-
حتى يستلم رئيسي الحكم.. إيران تُطالب بإيقاف مُفاوضات فيينا
ذكر نائب وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إن مفاوضات إحياء الاتفاق النووي التي تستضيفها فيينا، ينبغي لها أن تنتظر إلى أن تباشر إدارة الرئيس المنتخب إبراهيم رئيسي عملها.
مضيفاً: "نحن في مرحلة انتقالية حيث يجري انتقال ديمقراطي للسلطة في عاصمتنا، لذلك من الواضح أنه يتعين على محادثات فيينا انتظار إدارتنا الجديدة".
اقرأ أيضاً: تل أبيب تبحث الخيارات الاضطرارية مع إيران
وكان قد قال مصدر دبلوماسي الأربعاء، إن إيران ليست جاهزة لاستئناف المفاوضات التي تتناول عودتها للالتزام بالاتفاق النووي المبرم عام 2015، لوقت بدء إدارة رئيسي عملها.
ونوه عراقجي على تويتر إنه يجب على الولايات المتحدة وبريطانيا، الكف عن الربط بين الإفراج عن السجناء والاتفاق النووي، متابعاً: "قد يتم الإفراج عن عشرة سجناء من كل الأطراف، غداً إذا نفذت أميركا وبريطانيا الشق الخاص بهما في الاتفاق".
وأشارت إيران الأسبوع الماضي، إلى إنها تعقد محادثات من أجل الإفراج عن إيرانيين محتجزين في سجون بالولايات المتحدة ودول أخرى، نتيجة انتهاكات للعقوبات الأميركية.
فيما أنكرت واشنطن في مايو، تقريراً بثته قناة تلفزيونية حكومية إيرانية بخصوص توصل الدولتين إلى صفقة لتبادل السجناء مقابل الإفراج عن سبعة مليارات دولار من أموال النفط الإيرانية المجمدة بموجب العقوبات الأميركية في دول أخرى.
وأدى توقف المحادثات النووية، الذي ينسبه مسؤولون أميركيون وأوروبيون إلى انتخاب رئيسي الذي ينتمي إلى غلاة المحافظين، تساؤلات بخصوص الخطوات التالية إذا استمرت المحادثات إلى طريق مسدود، ولفتت وزارة الخارجية الأميركية إلى أنها قد تحتاج إلى إعادة التفكير في موقفها.
ليفانت-وكالات
