الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • جيروزاليم بوست: إسرائيل ستستجيب لمطالب لبنان بترسيم الحدود البحرية

جيروزاليم بوست: إسرائيل ستستجيب لمطالب لبنان بترسيم الحدود البحرية
أعلام لبنان وإسرائيل/ أرشيفية

بدأت إسرائيل ولبنان مفاوضات ترسيم الحدود البحرية، في أكتوبر الماضي، باجتماع وفدين من البلدين في قاعدة للأمم المتحدة في محاولة لحل نزاع بشأن حدودهما البحرية، والذي أعاق التنقيب عن النفط والغاز في المنطقة التي يحتمل أن تكون غنية بالغاز.


حيث تتعلق المفاوضات بمساحة بحرية تمتد على حوالى 860 كيلومتراً مربعاً، بناء على خريطة أرسلت في العام 2011 إلى الأمم المتحدة، واعتبر لبنان لاحقاً أنها استندت الى تقديرات خاطئة.


فيما يطالب لبنان اليوم بمساحة إضافية تبلغ 1430 كيلومتراً مربعاً تشمل جزءاً من حقل "كاريش" الذي تعمل فيه شركة انرجيان اليونانية، على ما قالت مديرة معهد حوكمة الموارد الطبيعية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لوري هايتيان لوكالة فرانس برس.


بدورها نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن خريطة حصلت عليها، أنّ إسرائيل تعتزم الاستجابة إلى مطالب لبنان فيما يخص ملف ترسيم الحدود البحرية، وتمسكه بأكثر من ضعف مساحة البحر الأبيض المتوسط ​​المتنازع عليها.


خريطة ترسيم الحدود


حيث تُظهر الخريطة ما تطلق عليه وزارة الطاقة الإسرائيلية اسم "الخط 310"، أو الخط الأحمر، الذي يمتد إلى الشمال، وهو يدل على استعداد إسرائيل لتقديم مساحة إضافية إلى لبنان، بما يلبي رغبته، بحسب الصحيفة.


يذكر أن الخطوط الزرقاء والخضراء على الخريطة تمثلان المواقف الرسمية للدول، كما تم تقديمها إلى الأمم المتحدة، بينما الخط الأحمر هو للإشارة إلى التعديلات.


ولم تكشف الصحيفة إذا ما تقديم هذه الخريطة المقترحة لأي من الجهات المعنية في الملف.


يذكر أنه بعد أربع جولات من المحادثات بين الطرفين، توقفت المفاوضات في نوفمبر، واتهم وزير الطاقة، يوفال شتاينتس، حينها، لبنان بتغيير موقفه سبع مرات، مقدماً "مواقف ترقى إلى الاستفزاز".


المزيد عون يُطالب بخبراء دوليين.. لترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل


ولم يتحدث الوفد اللبناني مباشرة مع الإسرائيليين في المحادثات في الناقورة، وهي قاعدة للأمم المتحدة على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، وواجه ضغوطا كبيرة من حزب الله للتخلي عن المفاوضات، بحسب الصحيفة.


ليفانت - وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!