الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
جونسون يرفض تأييد أي من المُرشحين على خلافته
بوريس جونسون

لم يقبل بوريس جونسون، رئيس الوزراء البريطاني يوم الاثنين، تأييد أي من المرشحين الذين يتنافسون على خلافته، مصرحاً بإنه لا يريد الإضرار بفرصهم.

وذكر جونسون خلال أول ظهور إعلامي له منذ أن قال الأسبوع الماضي إنه سيتنحى عن منصبه: "لا أريد أن ألحق الضرر بفرص أي مرشح عبر تقديم دعمي له".

وبدء 9 نواب محافظين، الأحد، في المملكة المتحدة حملتهم بغية خلافة رئيس الوزراء بوريس جونسون، مع حرص العديد منهم على التمايز عن وزير المالية السابق ريشي سوناك بخصوص القضايا الضريبية.

اقرأ أيضاً: صيف ساخن ينتظر بريطانيا.. نحو 15 مُتنافساً على خلافة جونسون

إذ كشفت وزيرة التجارة بيني موردنت رسمياً عن ترشحها، الأحد، لتنضم بذلك إلى وزير النقل جرانت شابس ووزير المالية ناظم الزهاوي والوزيرين السابقين جيريمي هانت وساجد جاويد، ليصل إجمالي مجموع المرشحين بذلك إلى تسعة.

وذكرت موردنت ضمن بيان: "هذه نقطة تحول حاسمة لبلدنا، أعتقد أن تشكيل حكومة ائتلافية اشتراكية أو بقيادة اشتراكية في الانتخابات المقبلة سيكون بمثابة كارثة لبريطانيا... يجب أن نفوز في الانتخابات المقبلة".

وستقوم لجنة المشرعين، التي أسسها حزب المحافظين عام 1922، بتحديد الجدول الزمني المحدد للمنافسة عقب اجتماع يوم الاثنين.

وذكر بوب بلاكمان، المسؤول التنفيذي باللجنة، إن باب الترشيحات سيُغلق مساء الثلاثاء، لتباشر عقب ذلك عملية تقليص مجموع المرشحين إلى اثنين في النهاية حتى 21 يوليو.

حيث سينتخب أعضاء الحزب في غضون الصيف، زعيماً جديداً للحزب ليضحى رئيساً للوزراء بعد ذلك.

ومع دخولهم المنافسة، تعهد شابس والزهاوي وهانت وجاويد بتقليص الضرائب مما يتعارض مع سياسة وزير المالية السابق، ريشي سوناك، الذي حملت ميزانيته العام الماضي، بريطانيا أكبر عبء ضريبي منذ الخمسينيات.

وأردف شابس لشبكة سكاي نيوز: "أؤمن بضرائب أقل ولوائح أقل واقتصاد لا تكبله البيروقراطية"، مردفاً أنه سيحتفظ بميزانية طارئة لتخفيض ضريبة الدخل بواقع بنس واحد في 2024 تبعاً لما هو مقرر حالياً، بجانب تجميد زيادة مزمعة في ضريبة الشركات، كما يتطلع إلى تخفيض مجموع الموظفين الحكوميين.

وأوضح كل من هانت، وزير الخارجية السابق الذي احتل المركز الثاني في سباق المنافسة على تولي رئاسة الوزراء عام 2019 عندما شغل جونسون المنصب، وجاويد، الذي استقال مرتين من حكومة جونسون، إنهما سيخفضان ضريبة الشركات إلى 15 بالمئة.

وأفصحت صحيفة "ديلي ميل" إن وزيرة الخارجية ليز تراس ستطلق حملتها، الاثنين، متعهدة بتخفيض الضرائب ومعالجة أزمة غلاء المعيشة، فيما استبعد وزير الدفاع بن والاس، أحد منافسيها الرئيسيين، احتمالية تحقيق ذلك.

وكشف جونسون، الخميس، إنه سيستقيل من منصبه، عقب أن اعترض العديد من المشرعين والوزراء في الحكومة على طريقة تعامله مع جملة من الفضائح من ضمنها انتهاك قواعد الإغلاق خلال التجمعات التي أقيمت في مكتبه في داونينغ ستريت، مبيناً أنه سيستمر في منصبه حتى انتخاب رئيس وزراء جديد.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!