-
جهود بالكنيست لعزل نائبة عربية.. نفت ارتكاب حماس لجرائم
فتحت أبواب جهنم على العضو في الكنيست الإسرائيلي، إيمان خطيب ياسين، عقب أن قالت حول مسلحي حركة حماس: "لم أر أطفالاً يذبحون ولا نساء يغتصبن"، وهو ما دفع عضوين آخرين في الكنيست من حزب الليكود للعمل على عزلها بتهمة "دعم الكفاح المسلح لمنظمة إرهابية ضد الدولة".
حيث أطلقا حملة من أجل إقناع 70 عضو كنيست، من المعارضة أيضًا، بالمطالبة بإقالة ياسين من منصبها، وفق ما أفادت القناة الثانية عشرة.
اقرأ أيضاً: بمهاجمة الأنفاق والمخابئ.. إسرائيل تتحضر للمرحلة الثانية في غزة
كذلك استند النائبان حانوخ ميلبيتسكي وأشير شيكل في حملتهما هذه إلى البند 7 أ (3) في قانون الكنيست الذي يجرم "دعم الكفاح المسلح لدولة معادية أو منظمة إرهابية ضد دولة إسرائيل".
وجاءت تلك المساعي بعدما صرحت ياسين في مقابلة تلفزيونية مع قناة الكنيست إن مقاتلي حركة حماس "لم يذبحوا أطفالا ولم يغتصبوا نساء وفق ما أظهرت المقاطع التي عرضها الجيش الإسرائيلي"، مردفةً: "إذا كان هذا حصل فهذا مخجل".
بيد أنها بينت في الوقت عينه أنها لم تشاهد الفيديو، وذكرت: "كان هناك فيلم بث ولم أشاهده، إنما سمعت عنه من ثلاثة زملاء لي شاهدوه وحدثوني عنه"، ضمن إشارة إلى فيلم عرضه الناطق باسم الجيش الإسرائيلي في الكنيست سابقا.
كما شددت على أن "ما حدث مروع وصعب دون أن نقول ذبح أطفال واغتصاب نساء، ما حصل بالنسبة لي غير إنساني.. أنا كامرأة متدينة مسلمة أرى أن هذا يتناقض مع مبادئ الإسلام حتى في ظروف الحرب".
وفيما بعد تكلم رئيس القائمة العربية الموحدة منصور عباس مع ياسين، وعبر عن غضبه من تصريحاتها وطالبها بالاستقالة، حسب ما أوردت وسائل إعلام إسرائيلية.
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!