-
جهود أميركية لإطلاق سراح الرهائن في غزة
-
مساعي دبلوماسية وضغوط سياسية
أعلن ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، يوم الاثنين في أبوظبي عن أمله في إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة قبل تنصيب ترامب المزمع في 20 يناير المقبل. وأعرب عن أمنيته في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة قبل هذا التاريخ.
تستمر المساعي الأميركية لتحقيق اتفاق يوقف القتال في قطاع غزة ويؤدي إلى تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس. ووفقًا لمصادر، سعت تل أبيب في وقت سابق لجعل إيلون ماسك جزءًا من هذه الجهود. فقد أفاد مصدر مقرب من الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتزوغ بأنه اتصل بماسك لمناقشة سبل إحياء المحادثات المتعلقة بإطلاق سراح الإسرائيليين المحتجزين في غزة.
وأشار المصدر إلى أن هرتزوغ أجرى المكالمة بناءً على طلب من عائلات الأسرى، التي تأمل أن يتمكن ماسك، بصفته شخصية قريبة من ترامب، من الضغط على الأطراف المعنية لتأمين هذا الاتفاق، كما نقلت شبكة "سي أن أن".
اقرأ المزيد: المرصد السوري: أكثر من 100 ألف سجين لا يزالون في معتقلات سرية
وفي سياق هذا الاجتماع، ذكر مصدر قريب من عائلات الأسرى أن المحادثات بين الرئيس الإسرائيلي وبعض عائلات المحتجزين قد تناولت مسألة الضغط على ترامب، مما أدى إلى ذكر اسم ماسك كحلقة وصل محتملة.
تأتي هذه التطورات في أعقاب تحذيرات ترامب، الذي أشار يوم الاثنين الماضي إلى "جحيم في الشرق الأوسط" إذا لم يتم الإفراج عن الأسرى قبل تنصيبه. وفي وقت سابق، أكد مستشار ترامب لشؤون الشرق الأوسط، مسعد بولس، أن الأولوية للإدارة الأميركية المقبلة ستكون الإفراج الفوري عن الأسرى دون تأخير، مشددًا على أن هذا الأمر يجب أن يكون منفصلًا عن القضايا المتعلقة بمستقبل غزة.
من جهة أخرى، عادت الوسيطان القطري والمصري مؤخرًا إلى العمل من أجل التوصل إلى اتفاق يفضي إلى تبادل أسرى ووقف إطلاق النار في القطاع، حيث لا يزال حوالي 100 أسير محتجزين في غزة منذ السابع من أكتوبر العام الماضي، مع ترجيحات بأن أقل من 50 منهم لا يزالون على قيد الحياة.
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!