الوضع المظلم
الأحد ١٩ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • جنديان تركيان يقتلان قبل هدنة بوتين-أردوغان الجديدة

جنديان تركيان يقتلان قبل هدنة بوتين-أردوغان الجديدة
جنديان تركيان يقتلان قبل هدنة بوتين-أردوغان الجديدة

لقي جنديان تركيان، مصرعهما مساء أمس الخميس، نتيجة قصف مدفعي لقوات النظام على بلدة النيرب غرب سراقب، حيث قال المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن قصفاً مدفعياً لقوات النظام استهدف تمركزات القوات التركية في بلدة النيرب، وذلك قبل ساعات من سريان وقف إطلاق النار بين الجانبين بموجب التوافق الروسي التركي الذي جاء عقب زيارة أردوغان إلى روسيا. هدنة بوتين-أردوغان


وفي السياق، أشار المرصد مساء الخميس، إلى استمرار الاشتباكات والقصف البري على محاور ريف سراقب الغربي وجبل الزاوية وسط استمرار الغارات من الطائرات الحربية الروسية، حيث تناوبت 3 طائرات روسية على قصف ريف إدلب.


ووفق المرصد، يرتفع تعداد الغارات من الطائرات الحربية الروسية خلال الخميس إلى 54، استهدفت خلالها أرياف سراقب وأريحا ومعرة مصرين ومناطق في جبل الزاوية بريف إدلب، وسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، إلى جانب قصف الطائرات الحربية التابعة للنظام مناطق في جبل الزاوية بـ 8 غارات.


وكانت قد صرحت وزارة الدفاع الروسية في الثالث من مارس، بإن مزاعم ممثلي تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بشأن تدفق ملايين اللاجئين من إدلب وتفاقم الأزمة الإنسانية هناك لا أساس لها من الصحة. هدنة بوتين-أردوغان


وأتى ذلك في تصريحات أدلى بها رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا، اللواء بحري أوليغ جورافلوف، الذي رفض الادعاءات بأن "العمليات الجوابية" التي تشنها قوات النظام السوري في إدلب، فجرت أزمة إنسانية هناك.


إقرأ أيضاً: الأنصار يعتدون بالضرب المبرح على المهاجرين .. انتقاماً لمقتل جنودهم في سوريا


وأوضح جورافلوف: "ما يصدر عن ممثلي تركيا والدول الأوروبية والولايات المتحدة من تصريحات عديدة وانتقادات بحق روسيا وسوريا تزعم وجود سيول لاجئين مليونية وأزمة إنسانية ناجمة عن تفاقم الوضع في منطقة إدلب لخفض التصعيد، غير صحيح"، مشدداً أن عدد من عبروا الحدود إلى تركيا لا يتجاوز 35 ألف شخص.


ووفق بيانات مركز المصالحة فإن عدد سكان مناطق إدلب الخاضعة لسيطرة "الجماعات الإرهابية" بحلول 1 يناير عام 2020 لم يتجاوز 1,8 مليون نسمة، بينهم نحو 210 آلاف في المناطق التي سيطر عليها النظام السوري جراء عملياته العسكرية في يناير وفبراير الماضيين، وما لا يزيد عن 50 ألفاً في منطقة العمليات الواقعة جنوب الطريق M4.


ونوه المركز إلى أن وسائل المراقبة الموضوعية، منها طائرات مسيرة، وشهادات السكان المحليين تكشف ما يلي من التنقلات السكانية في المنطقة، وهي وفق له تتم إلى: 1) إلى الأراضي التركية انتقل ما لا يزيد عن 35 ألف شخص، وهم أفراد عائلات جماعات إرهابية كـ"هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة" سابقا) و"حزب الإسلام التركستاني"، و"حراس الدين".


ليفانت-وكالات

العلامات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!