الوضع المظلم
الجمعة ١٧ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
جنبلاط ينضم للمتظاهرين في الشارع اللبناني!
جنبلاط ينضم للمتظاهرين في الشارع اللبناني!!!

بعد مقتل أمين سر وكالة داخلية الشويفات في الحزب التقدمي الاشتراكي، أعلن رئيس الحزب نفسه، وليد جنبلاط، أمس الثلاثاء، اتخاذه القرار بالانضمام رسمياً إلى الحراك الشعبي في لبنان.


وأكد جنبلاط قائلاً: "إذا فقدنا الأمل في الدولة سندخل في الفوضى".


وتزامن كلام جنبلاط مع الإعلان عن وفاة علاء أبو فخر أمين سر وكالة داخلية الشويفات في الحزب التقدمي الاشتراكي إثر إطلاق النار عليه تحت جسر خلدة، حيث توجه جنبلاط إلى المستشفى الذي نقلت إليه جثة الشاب.


وأضاف: "لا ملجأ لنا برغم ما جرى هذه الليلة إلا الدولة".


مضيفاً: "تواصلت مع قائد الجيش ورئيس الأركان وسيتم إجراء تحقيق في الحادث، فبالرغم من كل شيء صوت العقل سيتحكّم".


وطالب جنبلاط بعد تقديم واجب العزاء لعائلة القتيل علاء أبو فخر، الذي قضى مساء الثلاثاء، إثر إطلاق النار عليه في خلدة، إلى ضرورة الهدوء وعدم الانجرار مع ردّات الفعل.


في التفاصيل، أفادت وسائل إعلام لبنانية بمقتل شاب عند مثلث خلدة بإطلاق نار، حيث تناقل ناشطو مواقع التواصل فيديو لرجل ملقى على الأرض ومضرّج بالدماء وسط حالة من الرعب.


بدورها، أكدت معلومات أن القتيل هو عضو ببلدية الشويفات اسمه علاء أبو فخر، وهو من أنصار الحزب التقدمي الاشتراكي، وكان مع زوجته وطفليه بين من أغلقوا الطريق في خلدة، فأراد مرافق لعقيد في مخابرات الجيش أن يمر بسيارته على الطريق، فمنعه، عندها أطلق عليه النار.


إلا أن الجيش اللبناني سارع وأصدر بيانا أوضح فيه ما حدث، وقال: "أثناء مرور آلية عسكرية تابعة للجيش في محلة خلدة، صادفت مجموعة من المتظاهرين تقوم بقطع الطريق فحصل تلاسن وتدافع مع العسكريين مما اضطر أحد العناصر إلى إطلاق النار لتفريقهم ما أدى إلى إصابة أحد الأشخاص. وقد باشرت قيادة الجيش تحقيقاً بالموضوع بعد توقيف العسكري مطلق النار بإشارة القضاء المختص".


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!