-
جميعة القضاة تعترض على قرار قيس سعيد بحلّ مجلس القضاء الأعلى
أعلنت جمعية القضاة التونسية، اليوم السبت، عن رفضها لقرار الرئيس "قيس سعيد" بخصوص حلّ مجلس القضاء الأعلى رغم امتلاكها "تحفظات" على هذه الهيئة القضائية.
نقل موقع "الحدث" عن رئيس جمعية القضاة التونسيين "أنس الحمادي"، بالقول: إن القضاة "يد واحدة" بوجه ما وصفه بـ"لغة التحريض" الصادرة عن سعيد، وفق قوله.
وتابع "الحمادي"، أن رئيس المجلس الأعلى للقضاء "يوسف بوزاخر" تعرض إلى "تهديد إرهابي"، وأن وزارة الداخلية أبلغته بصفة رسمية اليوم حل المؤسسة، محملاً السلطة التنفيذية مسؤولية حماية القضاة التونسيين.
وأضاف عبر تصريح بثّه التلفزيون الرسمي: "لدينا الكثير من التحفظات على المجلس الأعلى للقضاء، لكن لن نسمح بهدم البناء الذي نعتز به"، مشدداً على أن إلغاء المجلس يعني "الخضوع" للسلطة التنفيذية.
وشدد رئيس جمعية القضاة، أن الأمل ما زال يحدوهم في أن يتراجع الرئيس عن حل المجلس الأعلى للقضاء.
وتقدم رئيس المجلس الأعلى للقضاء "يوسف بوزاخر"، "بقضية استعجالية" ضد وزير الداخلية للمطالبة بتسليمه مفاتيح مقر المجلس المغلق، حسب ما أكدته الخميس إذاعة "موزاييك إف. إم" التونسية.
اقرأ المزيد: وفاة أربعة عمال من بينهم 3 سوريين بحريق في إسطنبول
ويوم الاثنين الماضي، تم إغلاق مقر المجلس أمام العاملين والأعضاء، بعد قرار بحلّ مجلس القضاء الأعلى.
اقرأ المزيد: النقد الدولي: خريطة طريق لإخراج لبنان من أزمته
وعقب ذلك، أصدر مجلس القضاء الأعلى بياناً، الخميس الماضي، رفض "المساس بالبناء الدستوري للسلطة القضائية"، مؤكداً أنّ المجلس تم استحداثه من قبل السلطة التأسيسية الأصلية كمؤسسة دستورية بما يتعذر معه عن كافة السلطات الحالية المساس بوجوده.
ليفانت - الحدث
