الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٧ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • جعله ينتظره لـ50 ثانية.. أردوغان يرد الإهانة للقيصر

جعله ينتظره لـ50 ثانية.. أردوغان يرد الإهانة للقيصر
صورة وزعها المكتب الإعلامي للرئاسة التركية في 29 أيلول/سبتمبر 2021 يظهر فيها الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين بعد لقائهما في المقرّ الرسمي للرئاسة الروسية في سوتشي © أ ف ب/أرشيف

تداول متابعون مقطعاً مصوراً يظهر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وهو في حالة انتظار للرئيس التركي رجب أردوغان، حيث يتواجد الاثنان في إيران لعقد اجتماع ثلاثي مع طهران.

ووصلت فترة انتظار بوتين إلى قرابة الدقيقة، وهو ما جعل البعض يخمن أن الأمر كان متعمداً، بقصد رد الإهانة التي وجهها بوتين بذات الأسلوب قبل عامين للرئيس التركي، عندما زاره في روسيا.

اقرأ أيضاً: بوتين يتوجه إلى طهران لإجراء محادثات مع قادة إيران وتركيا

وعلقت "جويس كرم"، وهي كاتبة وصحافية مقيمة في واشنطن، على المشاهد، فقالت في تغريدة: "تلك الخمسين ثانية التي جعل أردوغان بوتين ينتظرها، وبدى مرتبكاً أمام الكاميرات، تقول الكثير عن مدى التغيير بعد أوكرانيا".

وأعادت مشاهد انتظار بوتين لأردوغان، مشاهد مماثلة لكن معاكسة، عندما اضطر الرئيس التركي لانتظار نظيره الروسي فلاديمير بوتين، دقيقتين قبل لقائهما في موسكو، في الخامس من مارس 2020.

وحينها، أظهر فيديو بثته محطة "روسيا 1" التابعة للدولة، الرئيس التركي وهو ينتظر مضيفه قبيل اجتماع لهما في موسكو، حيث تعمد التلفزيون الروسي إدراج عداد في الفيديو لفترة انتظار الضيف التركي والوفد المرافق له، ويظهر أردوغان في الدقيقة 1:40 وكأنه تعب من الانتظار فيقصد كرسياً في القاعة ويجلس عليه.

واعتبر مغردون وقتها، أن بوتين وجه إهانة لأردوغان بذلك التصرف، حيث كانت العلاقات بين البلدين تمر بتوتر، بالتوازي مع تصعيد كبير حينها، في إدلب في شمال غرب سوريا، إذ كانت قوات النظام تشن هجوماً، بدأته في ديسمبر 2019، لاسترداد المنطقة من المليشيات المتشددة التي تسيطر عليها، والتي تدعمها أنقرة.

ولم يكن الموقف الذي تعرض له أردوغان في موسكو آنذاك، الأول خلال زيارته تلك لروسيا، إذ أن عدداً من الوزراء الأتراك ظهروا في صورة وهم واقفين في الكرملين، أثناء اجتماع بوتين وأردوغان وخلفهم تمثال لسيدة روسية، هي كاترينا الثانية أو كاترينا العظمى، وهي إحدى أشهر أباطرة الروس التي استطاعت أن تقهر جيوش العثمانيين وتوقف توسعاتهم نهاية القرن 18.

ليفانت-متابعة

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!