الوضع المظلم
السبت ٢٣ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
جعجعة ولا طحين.. سوريون يشتكون من أزمة الخبز الخانقة
أزمة وقود

أفادت مصادر محلية بأن المدنيين يحصلون على الخبز بصعوبة بالغة، بينما تقوم حكومة النظام بمنحه للتجار الذين يقومون بدورهم بطرحة في الأسواق بسعر أعلى.


وبهذا الصدد، كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن ازدحام كبير أمام أبواب "فرن البعث الآلي" في القامشلي، وسط استياء في الأوساط الشعبية التي كانت متواجدة.


اقرأ المزيد: في سوريا فقط..بطاقة"ذكية" لتوزيع الخبز والنفط وسط استياء شعبي


فيما قال مواطن سوري بحسب المرصد: "أمر معيب ما يحدث، بلدنا بلد قمح ولم نعد نجد من الخبز ما يشبعنا.. لا نستطيع العمل ولسنا قادرين على فعل شيء، وقتنا نقضيه كله منتظرين على الأفران، ما أقوله هو شعور الجميع وليس شعوري وحدي".


ولا تقتصر أزمة الخبز هذه على مناطق الجزيرة والقامشلي فقط، حيث أكّد المرصد أن مناطق الساحل السوري تعاني من استياء شعبي، حمل شعارات وعبارات "رجعنا لأيام ما قبل جدي وجدك، من قلة الموت عايشين، عم نطبخ وندفى عالحطب مثل أيام العصر الحجري"، وذلك على خلفية نقص المحروقات للتدفئة ووسائل النقل، إضافة إلى تصاعد أزمة الخبز وطوابير الانتظار الطويل على المراكز، حالها كحال جميع مناطق النظام، وسط عجز تام ومتوصل من سلطات النظام في تأمين حاجيات المواطنين من هذه المواد الأساسية لحياتهم اليومية.


أزمة خبز


كما تشير المعلومات إلى أنه ومع عودة أزمة الوقود إلى أوجّها في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري، تفشّت أزمة مواصلات خانقة في وسائل النقل العامة في جميع مراكز المدن الرئيسية ضمن مناطق النظام، وذلك بسبب تفاقم الأزمة مجدداً على محطات الوقود.


وشهدت الليرة السورية انخفاضاً طفيفاً بقيمتها أمام العملات الأجنبية، حيث بلغ سعر صرف الدولار في دمشق 2900 مبيع و2870 شراء، واليورو 3530 مبيع و3495 شراء، وبلغ سعر صرف الليرة التركية في إدلب وريف حلب 384 مبيع، و378 شراء، وبلغ سعر غرام الذهب عيار 21 في دمشق 151,400 ليرة سورية.


اقرأ المزيد: سوريا.. أنباء عن توفّر"البنزين" بعد عودة"مصفاة بانياس" للعمل


جدير بالذكر أن الأزمات الاقتصادية قد تعالت كثيرة في الأونة الأخيرة ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، ما يرفع حدة الاستياء الشعبي والأصوات المطالبة بحلول جذرية لأزمات الخبز والوقود والماء والكهرباء والغذاء.


ليفانت- العربية نت

كاريكاتير

قطر تغلق مكاتب حماس

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!