-
جائزة "الأركانة" الشعرية للشاعر المغربي "محمد الأشعري"
تكتسب جائزة (الأركانة) التي تأسست في 2002 اسمها من "شجرة الأركان" النادرة التي تنبت في جنوب المغرب، وذهبت في الدورات السابقة إلى شعراء من الصين وفرنسا وفلسطين والعراق والولايات المتحدة وإسبانيا وفرنسا والبرتغال وألمانيا.
وقال بيت الشعر في مسوغات منح الجائزة في دورتها الخامسة عشرة إن "قصيدة الشاعر محمد الأشعري، التي يجسد مسارها أطوار وعي القصيدة المغربية المعاصرة بذاتها وبأزمنتها الشعرية، عملت على تحرير مساحات في اللغة لصالح القيم ولصالح الحياة، وذلك بتحرير هذه المساحات من النزوع التقليدي المحافظ الذي يشل الحياة بشل اللغة وتقليص مناطق مجهولها".
اقرأ المزيد: ترشيح رواية السورية “مها حسن” لجائزة نجيب محفوظ
وأضاف أن "قصيدة محمد الأشعري ظلت وفية لما يوسع أفق الحرية في الكتابة وبالكتابة، باعتبار هذه الحرية مقاومة باللغة، بما جعل الانحياز إلى هذا الأفق، في منجزه النصي، ذا وجوه عديدة منها التصدي بطرائق مختلفة للتقليد ولتضييق الحياة والارتقاء باللغة إلى صفائها الشعري".
وكان قد فاز الشاعر المغربي محمد الأشعري، السبت، بجائزة "الأركانة" العالمية للشعر لعام 2020 التي يقدمها بيت الشعر في المغرب.
وتأتي هذه الجائزة بالشراكة مع مؤسسة الرعاية لصندوق الإيداع والتدبير بالتعاون مع وزارة الثقافة المغربية.
ولد الأشعري في 1951 بمدينة زرهون في شمال المغرب ودرس الحقوق قبل أن يشتغل بالصحافة حيث رأس تحرير عدد من الصحف والملاحق الثقافية والمجلات، كما انخرط في العمل السياسي.
من أبرز دواوينه الشعرية (صهيل الخيل الجريحة) و(عينان بسعة الحلم) و(سيرة المطر) و(حكايات صخرية) و(قصائد نائية) و(جمرة قرب عش الكلمات).
اقرأ المزيد: مجلس الأسرة بالشارقة يعلن نتائج جائزة إبداعات المرأة الخليجية
تولى رئاسة اتحاد كتاب المغرب عام 1989 ثم عين لاحقا وزيرا للثقافة في أكثر من حكومة وصدر له نحو 11 ديوانا شعريا إضافة إلى عدد من الأعمال الأدبية.
فاز بالجائزة العالمية للرواية العربية من الإمارات عام 2011 عن روايته (القوس والفراشة) مناصفة مع السعودية رجاء عالم.
ليفانت - وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!