الوضع المظلم
الثلاثاء ٢٤ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • ثقب في طبقة الأوزون يشكل رعباً لقطاع واسع من سكان الأرض

ثقب في طبقة الأوزون يشكل رعباً لقطاع واسع من سكان الأرض
العلماء يحذرون من تضرر الأوزون بسبب التلوث الناتج عن المصانع

قال علماء في جامعة "واترلو" الكندية إن ثقباً "عملاقاً" في طبقة الأوزون يعلو معظم أجزاء الإقليم الاستوائي للأرض.

ويظهر الثقب على مدار العام، ويعد أكبر بسبع مرات من الثقب فوق منطقة أنتارتيكا والذي يظهر في ربيع كل عام. 

وذكر البروفيسور كينغ بين لو، لصحيفة "ذا إندبندنت" البريطانية، أن بحثه يشير إلى أن الثقب كان موجوداً طوال 30 عاماً، ويغطي رقعة هائلة قد تؤثر على نصف سكان الأرض. 

اقرأ المزيد: العلماء يحذرون من تضرر الأوزون بسبب التلوث الناتج عن المصانع

وتابع "على عكس ثقب الأوزون في أنتارتيكا والذي يظهر فقط خلال فصل الربيع، فثقب المنطقة الاستوائية كان متواجداً خلال المواسم بأكملها منذ الثمانينيات، والمنطقة التي يغطيها أكبر بسبع مرات تقريباً". 

وأوضح أن الثقب قد يستدعي قلقاً عالمياً، بالأخص مع احتمالية رفعه لموجات الأشعة فوق البنفسجية على الأرض وما يتبعه من سرطان الجلد وإعتام عدسة العين وآثار سلبية أخرى على الصحة، الأنظمة البيئية في الأقاليم الاستوائية". 

وبيّن أن هناك "تقارير أولية تظهر أن مستويات استنفاد طبقة الأوزون فوق المناطق الاستوائية تهدد بالفعل أعداداً كبيرة من السكان فيها، وأن الأشعة فوق البنفسجية المصاحبة التي تصل إلى المناطق كانت أكبر بكثير مما كان متوقعاً".

لماذا تأخر اكتشاف هذا الثقب؟ 

ويقر البروفيسور: "قد يبدو أنه من غير المعقول أن ثقب الأوزون الاستوائي الكبير لم يتم اكتشافه من قبل، ولكن توجد بعض التحديات الجوهرية في إجراء هذا الاكتشاف".

وأوضح "أولاً، لم يكن من المتوقع وجود ثقب أوزون استوائي لدى الاستعانة بنظرية الكيمياء الضوئية السائدة. ثانياً، على عكس ثقوب الأوزون في أنتارتيكا/ القطب الشمالي، الموسمية، والتي تظهر بشكل رئيسي في الربيع، فإن ثقب الأوزون الاستوائي لم يتغير بشكل أساسي عبر الفصول، وبالتالي فهو غير مرئي في البيانات الأصلية المرصودة ".

وكما يحصل في ثقب أنتارتيكا، فإن الثقب الجديد أظهر نفاد الأوزون في مركزه بنسبة 80 في المئة، وفقاً للبحث الذي نشر عبر صحيفة "AIP" العلمية. 

كما سلط البحث الضوء على الفروق بين النظريات السائدة حول أسباب نفاد الأوزون.

 ليفانت – الحرة

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!