الوضع المظلم
الخميس ١٨ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
  • راشد الغنوشي متحدياً الرئيس التونسي.. يدعو لجلسة برلمانية

راشد الغنوشي متحدياً الرئيس التونسي.. يدعو لجلسة برلمانية
الغنوشي

دعا رئيس حركة النهضة والبرلمان التونسي المجمّد راشد الغنوشي، إلى اجتماع برلماني افتراضي اليوم.

فيما رأى مراقبون أن تلك الدعوة تنطوي على تحدي جديد من الغنوشي للرئيس قيس سعيد الذي جمّد أعمال البرلمان.

في المقابل، حذّر حزب التيار الشعبي من سعي الغنوشي إلى إعلان سلطة موازية بالبلاد وتقسيم مؤسسات الدولة.

واعتبرت النائبة نسرين العماري، أن الغنوشي لا يملك أي صفة لدعوة النواب إلى الاجتماع، مشيرة إلى أن ما يقوم به الغنوشي هو استفزاز واستهتار واستمرار في لعب دور الضحية.

من جهته، أكد الأمين العام لحركة الشعب زهير المغزاوي، أن الغنوشي غير مقتنع أن زمنه انتهى وأنه لم يعد رئيساً للبرلمان، مبيناً أن هذه الدعوة محاولة بائسة من زعيم الإخوان ليقول للعالم إنه مازال رئيساً للبرلمان.

ويوم أمس الأربعاء، قال مساعد رئيس البرلمان التونسي المجمدة أعماله ماهر مذيوب أن رئيس البرلمان راشد الغنوشي وجه رسالة إلى النواب لحضور جلسة عامة الخميس احتفاء بمرور الذكرى الثامنة لختم دستور 2014.

وفي 25 يوليو 2021، أعلن الرئيس التونسي قيس سعيد تجميد البرلمان ورفع الحصانة عن كل النواب وإقالة رئيس الحكومة هشام المشيشي، وذلك في إطار الإجراءات الاستثنائية التي بموجب المرسوم الرئاسي عدد 117 بتاريخ 22 سبتمبر من العام ذاته.

ويوم الجمعة الفائت، فتح القضاء التونسي، تحقيقاً في الجهاز السري لحركة النهضة المتهم بالتورط في اغتيال المعارضين السياسيين شكري بلعيد ومحمد البراهمي عام 2013، وفي ممارسة التجسس واختراق مؤسسات الدولة.

وطلبت وزيرة العدل التونسية، ليلى جفال، من محكمة الاستئناف بتونس، الإذن للمحكمة الابتدائية بفتح التحقيق والقيام بما يلزم من تتبعات بخصوص بـ"الجهاز السري" لحركة النهضة.

اقرأ أيضاً: تونس.. استقالة مديرة الديوان الرئاسي نادية عكاشة

وأفادت إذاعة "موزاييك"، إن هذا القرار جاء إثر شكاية تم تقديمها إلى وزيرة العدل، بوصفها رئيساً لجهاز النيابة العمومية، من طرف أحد أعضاء فريق الدفاع في قضيتي شكري بلعيد ومحمد البراهمي، الذين تم اغتيالهما سنة 2013.

وتأتي هذه الخطوة بعد انتقادات لاذعة وجهها الرئيس التونسي قيس سعيد، الخميس الماضي، إلى القضاء، الذي اتهمه بتبرئة أشخاص ثبتت إدانتهم، وبإهمال بعض الملفات الحساسة.

ليفانت نيوز_ وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!