-
توم حرب لـ(ليفانت): منظمة كير أوصلت أشخاص ذات ميول إخوانية للكونجرس الأمريكي
ليفانت – خاص
قبيل ساعات من إعلان نتائج الانتخابات الأمريكية والتي يتوقع أن تشهد إقبالاً قياسياً على التصويت، وذلك على الرغم من إجراءات الإغلاق بسبب كورونا. يسعى المسلمون في الولايات المتحدة، إلى طي صفحة الرئيس دونالد ترامب من خلال التصويت لمنافسه المرشح الديمقراطي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية.
حيث يتبنى دونالد ترامب رؤية واضحة لحركات الإسلام السياسي، وفي مقدمتها جماعة الإخوان المسلمين، باعتبارها خطراً لا يقل عن التنظيمات المتطرفة والإرهابية، ويرى أن احتواء الإسلام السياسي لابد أن يكون أحد أهداف السياسة الخارجية الأمريكية والعالم أجمع، فكل جماعات الإسلام السياسي متطرفة، بما فيها جماعة الإخوان المسلمين.
المزيد بدء التصويت في الانتخابات الأمريكية وتوقعات بارتفاع نسبة الاقتراع بشكل قياسي
وفي هذا الصدد اعتبر “توم حرب” مدير التحالف الأمريكي الشرق الأوسطي، في تصريح لـ”ليفانت” أنّ “المجموعات المتأسلمة في الولايات المتحدة يضطلعون بنفس أيدولوجية التنظيم الدولي للإخوان، حيث يحاولون أن يبرهنوا للناخب، المسلم والعربي، لماذا بايدن أفضل من ترامب دون شرح حقيقة الأمر أو اطلاعهم على السبب الحقيقي وراء دفعهم لهم في هذا الاتجاه.
وأكد “حرب” لـ”ليفانت” أنّ جماعة الإخوان في الولايات المتحدة تختبئ وراء منظمات عديدة، ومنها مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) المدعوم فكرياً وأيدولوجياً من الجماعة الإرهابية، والمدعوم مادياً من قطر وجهات أخرى.
وبحسب تصريح “حرب”، فإنّ منظمة كير المتطرفة، نجحت في توصيل أشخاص ذات ميول إخوانية للكونجرس الأمريكي، مثل “إلهان عمر” و”رشيدة طليب”، وهو ما يفسر عملية التحشيد التي تقومان بها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وموضحاً مخطط الإخوان وكير في التصويت لصالح الديمقراطيين.
وقال الباحث “توم حرب”: مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) يلعب دوراً في العمل على إعادة النموذج الإخواني في بريطانيا، المتمثل في التغلغل داخل المؤسسات تحت مظلات الحرية وحقوق الإنسان بعيداً عن واقعهم، مشيراً في الوقت نفسه أن هذا المخطط نفذ بالفعل مع انخراط الإخوان داخل المؤسسات الأمريكية والجامعات تحت غطاء عربي إسلامي وهو القضية الفلسطينية.
المزيد متحف الشمع في برلين يزيل تمثال ترامب مستبقاً نتائج الانتخابات
لكن هذا المخطط يواجه وعياً عربياً، في الوقت الراهن، وفق “حرب”، حيث أصبح العرب يدركون أنّ الخطر يأتيهم من إيران وليس إسرائيل، واكتشف المسلمون العرب في الولايات المتحدة أنّ هذه المجموعات لم يكن لهم قومية عربية فلسطينية مثلما كانوا يدعون، وأصبح هناك بديل حقيقي متمثل في القومية الأمريكية السعودية.. والخليجية وغيرها.
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!