-
توقعات بمعركة شاملة بعد اللقاءات الإيرانية السورية
-
تبرز الترتيبات العسكرية والأمنية بين طهران ودمشق احتمالات تصعيد واسع النطاق في المنطقة وسط تزايد الضربات الإسرائيلية
استعرض محلل سياسي لبناني لموقع نورث برس، دلالات زيارة وزير الدفاع الإيراني لدمشق على رأس وفد أمني رفيع، محذراً من مؤشرات التصعيد في المنطقة.
واستضاف رئيس النظام السوري بشار الأسد الوزير الإيراني عزيز نصير زاده لمناقشة ملفات أمنية، بالتزامن مع تكثيف الغارات الإسرائيلية على أهداف لبنانية وفلسطينية وإيرانية.
وأوضح المحلل السياسي ربيع غصن أن تعاقب الوفود الإيرانية على دمشق، بدءاً بمستشار المرشد الأعلى علي لاريجاني وصولاً إلى وزير الدفاع، يؤشر على نية "محور سوريا وإيران ولبنان" التصعيد في المرحلة المقبلة.
اقرأ أيضاً: تطبيع قطري مواربٌ مع النظام السوري عبر بوابة الرياضيات والعلوم
ونوه غصن إلى مساعي طهران لترتيب الأوضاع عبر زيارتها لدمشق، مشيراً إلى أن لقاء وزيري دفاع البلدين يهدف لوضع ترتيبات عسكرية وأمنية قد تقود المنطقة نحو مواجهة شاملة.
وحط وزير الدفاع الإيراني في العاصمة السورية السبت، مؤكداً تلبيته دعوة نظيره السوري العماد علي محمود عباس.
وتضع إسرائيل خمسة سيناريوهات محتملة لمواجهة أي تدخل سوري في المشهد الحالي، وفق تصريحات وتحليلات لمسؤولين وخبراء إسرائيليين.
وأفصح محللون عسكريون إسرائيليون عن استراتيجية "الضربة القاضية" التي قد تستخدمها تل أبيب في حال تورط النظام السوري بشكل مباشر في المواجهة، تتضمن استهداف القصور الرئاسية ومراكز القيادة والسيطرة والمطارات العسكرية.
ويرى مراقبون أن رسائل إسرائيل إلى النظام السوري عبر القنوات الروسية تحذر من أن أي تدخل عسكري سيؤدي إلى تدمير كامل لمؤسساته العسكرية والأمنية.
وتستند الخيارات الإسرائيلية المحتملة إلى تجارب سابقة في استهداف مواقع استراتيجية داخل سوريا، مع احتفاظها بخرائط تفصيلية لمراكز القيادة والمنشآت الحيوية.
وتشير التقديرات الاستخباراتية إلى أن إسرائيل قد تلجأ إلى "خيار إسقاط النظام" في حال تجاوزه الخطوط الحمراء المرسومة، وتبقى موسكو العامل الأبرز في ضبط إيقاع المواجهة المحتملة، نظراً لنفوذها في سوريا وقدرتها على لجم أي تصعيد قد يهدد مصالحها الاستراتيجية في المنطقة.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
قطر تغلق مكاتب حماس
- November 11, 2024
قطر تغلق مكاتب حماس
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!