الوضع المظلم
الخميس ١٩ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • توجيهات إسرائيلية للسكان بالبقاء قرب الملاجئ.. بعد قصف صاروخي من لبنان

  • تُظهر الإجراءات الإسرائيلية المتخذة في أعقاب القصف الصاروخي من جنوب لبنان حالة القلق والاستنفار في صفوف المدنيين
توجيهات إسرائيلية للسكان بالبقاء قرب الملاجئ.. بعد قصف صاروخي من لبنان
الحدود اللبنانية

في أعقاب غارة جوية إسرائيلية ليلة الجمعة إلى السبت استهدفت مبنى في منطقة النبطية بجنوب لبنان، مما أسفر عن وفاة عشرة أفراد بما في ذلك امرأة وطفليها بمنطقة وادي الكفور وتسجيل إصابات أخرى، قام حزب الله بالرد اليوم.

وأفادت مصادر إعلامية إسرائيلية اليوم السبت بأن حزب الله قد أطلق أكثر من خمسين صاروخًا باتجاه تجمعات سكنية في الجليل الأعلى لم تخلى من السكان.

وأشارت المصادر إلى أن السلطات الإسرائيلية قد أصدرت تعليمات للمقيمين في الجليل الأعلى بالبقاء بالقرب من الملاجئ، عقب تفعيل إنذارات في منطقة شتولا.

اقرأ أيضاً: وسط ترقب لبناني.. القيادة الشمالية الإسرائيلية تتجه لاستراتيجية هجومية

وأكدت المصادر أنه تم اعتراض عدد من الصواريخ في منطقة صفد بعد تفعيل الإنذارات، مع تأكيد استمرار القصف الصاروخي من جنوب لبنان نحو إسرائيل.

وفي الوقت نفسه، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية اليوم السبت عن وفاة عدد من الأشخاص في النبطية، وإصابة خمسة آخرين بجروح، بينهم اثنان في حالة حرجة، وذلك في ظل توتر غير مسبوق في المنطقة واستمرار الهجمات المتبادلة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية منذ أكتوبر الماضي.

وأفاد شهود عيان من المنطقة أن الغارة الإسرائيلية كانت تستهدف مؤسسة تجارية، ونفوا وجود أي عناصر من حزب الله في الموقع.

يُذكر أن حزب الله، الذي يتلقى دعمًا من إيران، يشارك في تبادل إطلاق النار مع إسرائيل عبر الحدود بشكل شبه يومي منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في 7 أكتوبر، دعمًا لغزة وحركة حماس، وفقًا لتصريحاته.

وقد ازدادت حدة التوتر مؤخرًا بعد مقتل القائد العسكري البارز في حزب الله، فؤاد شكر، في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، تلاه مقتل إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في طهران في هجوم نُسب إلى إسرائيل.

وقد أدى التصعيد على الحدود اللبنانية الإسرائيلية إلى وفاة ما لا يقل عن 579 شخصًا في لبنان، معظمهم من مقاتلي حزب الله، وما لا يقل عن 121 مدنيًا، بحسب تقارير "فرانس برس"، فيما أعلنت السلطات الإسرائيلية عن مقتل 22 عسكريًا و26 مدنيًا على الأقل، بما في ذلك 12 في الجولان.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!