الوضع المظلم
الخميس ١٩ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • توترات واشتباكات في معبر أبو الزندين وسط احتجاجات على افتتاحه

توترات واشتباكات في معبر أبو الزندين وسط احتجاجات على افتتاحه
معبر أبو الزندين

شهد معبر أبو الزندين في ريف حلب الشرقي، توترًا بين معتصمين يعارضون إعادة فتح المعبر، وبين قوات الشرطة العسكرية التابعة لـ"الجيش الوطني" الذي يتبع "الحكومة السورية المؤقتة"، تخللته مواجهات وإطلاق نار في محيط المعبر.وذلك يوم، الجمعة 6 سبتمبر

وفقًا لما أفادت وسائل إعلام محلية في المنطقة، فقد أقدم أحد المحتجين على إطلاق النار باتجاه سيارة للشرطة العسكرية قرب المعبر، ما دفع قوات الشرطة إلى الرد بإطلاق نار كثيف. الاعتصام تمركز حول خيمة نصبها المحتجون تحت شعار "اعتصام الكرامة"، رافعين لافتات تطالب بإسقاط رئيس "الحكومة المؤقتة" عبد الرحمن مصطفى.

في تسجيلات صوتية تم تداولها على منصات التواصل الاجتماعي، دعا أحد المحتجين الفصائل العسكرية المتمركزة في مدينة مارع بريف حلب إلى إرسال تعزيزات لدعم المعتصمين قرب المعبر، في ظل استنفار قوات الشرطة العسكرية واستمرار تبادل إطلاق النار بين الطرفين.

اقرأ المزيد: تسهيلات الجنسية الألمانية تدفع السوريين نحو سوق العمل

تأتي هذه التطورات بعد أيام من توتر حول المعبر الذي شهد قصفًا مدفعيًا مرتين متتاليتين في 19 أغسطس الماضي، عقب افتتاحه في 18 أغسطس 2024، للسماح بمرور الشاحنات التجارية بين مناطق المعارضة والنظام، تحت إشراف "الحكومة المؤقتة" و"الشرطة العسكرية" التابعة لـ"الجيش الوطني".

تدير "الشرطة العسكرية" المعبر من جانب المعارضة، مع وجود لفصائل من "الجيش الوطني" نظرًا لأهمية المنطقة كنقطة تماس بين قوات المعارضة والنظام. ورغم افتتاح المعبر، يواصل أهالي مدينة الباب اعتصامهم احتجاجًا على هذا القرار، مطالبين بإغلاقه.

في هذا السياق، أعلنت "الجبهة الشامية"، أحد أبرز الفصائل العسكرية التابعة لـ"الجيش الوطني" والمدعومة من تركيا، تعليق عملها مع "الحكومة المؤقتة"، احتجاجًا على خلافات مع رئيس الحكومة عبد الرحمن مصطفى. وطالبت "الجبهة" بعقد اجتماع طارئ للائتلاف الوطني لحجب الثقة عن حكومة مصطفى وإحالته إلى القضاء.

الخلافات بين "الجبهة الشامية" وعبد الرحمن مصطفى تصاعدت بعد اجتماع عقد في مدينة غازي عنتاب التركية بدعوة من السلطات التركية، بهدف إيجاد حلول للمشكلات الطارئة. وقد أكدت "الجبهة الشامية" رسميًا وجود هذه الخلافات.

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!