الوضع المظلم
السبت ١٨ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • توتر مصري-إسرائيلي بسبب رفح والاتهامات بتزويد حماس بالذخيرة

توتر مصري-إسرائيلي بسبب رفح والاتهامات بتزويد حماس بالذخيرة
مصر وإسرائيل وتوتر بسبب غزة \ تعبيرية

تواجه إسرائيل تهديدات من مصر بمراجعة العلاقات الدبلوماسية معها، إذا ما قامت بتنفيذ عملية عسكرية في رفح، التي تقع على الحدود بين مصر وغزة. وقد أثار وزير المالية الإسرائيلي غضب القاهرة بتصريحاته حول دور مصر في تزويد حماس بالذخيرة.

وزعم الوزير بتسلئيل سموترتش، أن مصر تتحمل مسؤولية كبيرة عما حدث في 7 أكتوبر، عندما اندلعت الحرب في غزة، بسبب السماح لحماس بالحصول على كميات هائلة من الذخائر عبر أراضيها. ودعا مصر إلى فتح حدودها مع غزة لتمكين الفلسطينيين من الهجرة إلى دول أخرى.

اقرأ أيضاً: دون خطة واضحة.. بايدن يحذر نتنياهو من شن هجوم بري في غزة

وأبدى الوزير، الذي ينتمي إلى حزب الصهيونية الدينية اليميني المتطرف، رفضه للمبادرة التي قدمتها مصر وقطر لوقف النار في غزة، وتشكيل حكومة تكنوقراط تحكم القطاع بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية. وأكد أن حكومته لن توافق على أي خطة لإنهاء الحرب قبل تحقيق جميع أهدافها، وأن حزبه لن يشارك في أي حكومة تقبل بذلك.

في هذه الأثناء، أرسلت مصر رسائل واضحة إلى إسرائيل تحذرها من عواقب شن هجوم على رفح، وفقا لما كشفته مصادر للعربية/الحدث، اليوم الاثنين. وقالت المصادر إن مصر قررت خفض مستوى الاتصالات مع إسرائيل، والاكتفاء بالتنسيق الأمني حول الهدنة وصفقة الأسرى، وتجميد أي حوار مع الحكومة الإسرائيلية.

وأعربت المصادر عن استيائها من التقارير الإسرائيلية التي تزعم أن مصر وافقت على بدء عملية عسكرية في رفح. وأكدت المصادر أن مصر أبلغت إسرائيل برفضها لأي تغيير في وضع محور صلاح الدين، الذي يربط بين مصر وغزة. وأضافت المصادر أن مصر شددت على عدم السماح بأي سياسة تهجير قسري للفلسطينيين.

وفي سياق متصل، نشرت مصر تعزيزات عسكرية في شمال شرقي سيناء خلال الأسبوعين الماضيين، لتأمين حدودها مع غزة. ولمحت مصر إلى إمكانية تعليق معاهدة السلام مع إسرائيل، التي تعود إلى عام 1979، إذا ما تم اقتحام رفح، التي تضم الآلاف من النازحين الفلسطينيين.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!