-
توتر بين مهجري دير الزور وفرقة الحمزة في مدينة الباب.. لهذا السبب
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن استنفاراً أمنياً، لمسلحين من مهجري محافظة دير الزور وفصيل فرقة الحمزة التابعة لـ"الجيش الوطني" في مدينة الباب بريف حلب الشرقي اليوم الأحد.
وبحسب مصادر المرصد، فإن خلافاً وقع بين عنصر من فرقة الحمزة من جهة، وعائلة من مهجري محافظة ديرالزور في بلدة البزاعة بريف الباب، في حين أقدم على إثرها عناصر تابعين لفرقة الحمزة على اعتقال شاب وامرأتين من العائلة واتهامهم بالانتماء إلى تنظيم “الدولة الإسلامية”.
اقرأ المزيد: الشرطة في الباب تعتقل نشطاء محلييّن على خلفية نقدهم حديث وزير الخارجية التركي
وعلى إثره، تجمع العشرات من مسلحي أبناء مدينة دير الزور في مدينة الباب، وهددوا بالتصعيد ضد فرقة الحمزة في حال استمرار اعتقال المواطنين، في حين أفرج فصيل فرقة الحمزة عن السيدتين واحتفظ بالرجل لديها بتهمة الانتماء لتنظيم “الدولة الإسلامية”.
وكان نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أفادوا، بأن مسلحين يرتدون الزي العسكري للجيش الوطني الموالي لتركيا، أقدموا، يوم أمس السبت، على اختطاف شاب على طريق الزراعة في السكن الشبابي بمدينة الباب، شرقي حلب، واقتادوه إلى جهة مجهولة وما يزال مصيره مجهولاً حتى اللحظة.
كما أقدم عناصر من فصيل فرقة الحمزة بالاعتداء على رجل مسن يبلغ من العمر حوالي 60 عاماً، ما أسفر عن إصابته بجروح متفاوتة نقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج، يأتي ذلك بعد نشوب خلافات بين شاب من قرية غيطون بريف اخترين وعناصر من فصيل فرقة الحمزة، تطور الخلافات إلى قيام عناصر فرقة الحمزة بالاعتداء على المسن لدى محاولته منع عناصر الفرقة من الاعتداء على الشاب.
ليفانت – المرصد السوري لحقوق الإنسان
