الوضع المظلم
السبت ٠٩ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
توتر العلاقات بين موسكو وواشنطن في سوريا
موسكو وواشنطن

أوضحت مصادر أن هناك صداماً جديداً بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا يجري على الأراضي السورية، وأضافت أن هذا الصدام من أجل بسط النفوذ والهيمنه على النفط السوري .


وبعد مطالبة روسية للقوات الأمريكية بالخروج من سوريا, استقدمت القوات الروسية, منظومات "دفاع جوي" متطورة وحديثة إلى مطار القامشلي في شمال شرق سوريا


ليتصاعد التوتر بين موسكو وواشنطن, وذلك في إطار محاولة كل طرف بسط نفوذه على المنطقة، ولا سيما اوتستراد الحسكة – حلب الاستراتيجي. الذي يعتبر الشريان الاقتصادي لسوريا .


وكانت دورية أميركية قد اعترضت دورية روسية في قرية مصطفاوية التابعة لمنطقة المالكية بريف الحسكة، وذلك لمنعها من الوصول إلى معبر سيمالكا الحدودي .


ليسود التوتر بين الطرفين، بينما اعترضت القوات الأميركية أمس طريق دورية روسية بالقرب من قرية تل فخار أثناء توجه الأخيرة إلى ريف مدينة المالكية.


واعترضت أيضا في 14 يناير/ كانون الثاني، إحدى الدوريات الأميركية دورية أخرى روسية ومنعتها من المرور عند مفرق حطين على الطريق الواصل بين مدينتي الحسكة والقامشلي والذي يؤدي إلى الطريق الدولي، ما أدى لوقوع مشادات كلامية بين الطرفين انتهت بعد عودة الدورية الروسية أدراجها


وتشير المصادر على أن الإدارة الأمريكية أرسلت عدة دفعات من القوات العسكرية إلى حقل الرميلان النفطي الواقع بمحافظة الحسكة شمال شرقي سوريا.


وأعلن الجيش الأمريكي في وقت سابق عن إرسال تعزيزات من العراق إلى حقل العمر النفطي في محافظة دير الزور السورية، مشيرًا إلى أن التعزيزات تتكون من ناقلات جنود مصفحة ودبابات.


ويقدر عدد الآبار النفطية التابعة لحقول رميلان بقرابة 1322 بئراً للنفط و25 بئراً للغاز


ليفانت - وكالات 

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!