الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
تواطؤ فرنسي بتسليم صحفي معارض لطهران أعدم لاحقاً
الصحفي الإيراني المعارض خلال محاكمته المصدر (رويترز)
أكد ضابط الأمن الإيراني السابق "أكبر خوش كوشك" أنّ السلطات الفرنسية، أجرت مقايضة مع "طهران" من خلال عملية مبادلة متعلقة بإطلاق سراح ضابط أمني فرنسي كان محتجزاً في إيران، مقابل تسليم الصحفي "روح الله زم" الذي أعدمته حكومته في العام الماضي.

قال "كوشك" لوسائل إعلام إيرانية، إن ضابط الأمن الفرنسي، انضم سراً إلى تنظيم "داعش" وتم أسره من قبل قوات إيرانية خلال اشتباكات مع التنظيم المتشدد.

وأضاف: "عندما طلبت أجهزة الأمن الفرنسية الإفراج عنه، طالبت إيران أيضاً بتسليم زم لتسهيل إطلاق سراح الضابط الفرنسي، لكن اشترطت "طهران" بمساعدة باريس للأمن الإيراني في إلقاء القبض على الصحفي المعارض روح الله زم الذي كان يقيم وقتها في فرنسا".
وأشار ضابط الأمن الإيراني السابق، إلى أن "باريس" وافقت على الصفقة، وعندما قرر الصحفي الإيراني، الذي كان يتمتع بحماية أمنية فرنسية، الذهاب إلى العراق لزيارة النجف وعقد اجتماعات هناك، أمّنت عناصر من المخابرات الفرنسية وصوله من مطار باريس إلى مطار عمان ثم إلى بغداد.

فرنسا

وأضاف: "أبلغ الفرنسيون الجانب الإيراني بوجود "زم" في السفارة ونيته الذهاب إلى النجف".

وأردف: "عندما عبر زم الحدود الإيرانية ودخل البلاد، تم نقل ضابط الأمن الفرنسي من دمشق إلى إسطنبول حيث تم تسليمه للفرنسيين"، فيما لم يؤكد أي مصدر في فرنسا مثل هذه العملية.

وتتبعت المخابرات الإيرانية كافة تحركات زم، وألقت القبض عليه وهو في النجف، قبل نقله بسيارة عبر الحدود إلى إيران، في تشرين الأول/ أكتوبر 2019.

اقرأ المزيد: الحرب الإلكترونية مستعرة بين إسرائيل وإيران

 

وكان الحرس الثوري، قد أعلن حينها عن اعتقال الصحفي "زم"، رئيس تحرير موقع "آمد نيوز" المعارض، الذي كان يقيم منذ سنوات في فرنسا، ويحمل صفة لاجئ سياسي فيها.

اقرأ المزيد:قرابة خمسة آلاف لاجئ أفغاني يعبرون يومياً إلى إيران

وأعدمت السلطات الإيرانية الصحفي "روح الله زم" في ديسمبر 2020 ، الذي كان يعمل على تغطية المظاهرات المعارضة في إيران عامي 2017 – 2018 بتهمة ممارسة أنشطة مناهضة للثورة والتواطؤ مع أجهزة استخبارات غربية.

ليفانت - ایران اینترنشنال

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!