-
تهديد ضمني من وزير الخارجية الأميركي بلينكن لقادة الانقلاب في النيجر
وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، قد بث تهديدًا ضمنيًا لقادة الانقلاب في النيجر، بسبب الأحداث التي جرت في البلاد والتي أدت إلى الإطاحة بالرئيس المنتخب محمد بازوم. وأعلن بلينكن أن استمرار الاتفاقات المتصلة بالمساعدات الأمنية والاقتصادية لنيامي يتطلب الإفراج الفوري عن الرئيس المحتجز حاليًا واستعادة النظام الديمقراطي في النيجر.
علاوة على ذلك، فقد أعلنت فرنسا أنها علقت جميع مساعداتها التنموية للنيجر بعد اجتماع مع الرئيس إيمانويل ماكرون. وقرر الاتحاد الأوروبي أيضًا وقف الدعم المالي المقدم للنيجر، حيث صرح جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، أنه تم تعليق جميع إجراءات التعاون في مجال الأمن فورًا وبأثر فوري.
النيجر هي واحدة من أفقر دول العالم وتعتمد بشكل كبير على المساعدات التنموية التي تقدمها الدول الدولية، بقيمة تقريبية تصل إلى ملياري دولار سنويًا وفقًا للبنك الدولي.
اقرأ المزيد: الأرض من الاحتباس الحراري إلى الغليان
تحمل النيجر أهمية إستراتيجية للدول الغربية مثل فرنسا والولايات المتحدة، حيث تستخدم كقاعدة لجهودهما في محاربة العنف الذي تشهده منطقة الساحل بغرب ووسط إفريقيا، حيث ينشط متشددون هناك.
من المتوقع أن يلتقي قادة المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" في قمة استثنائية بالعاصمة النيجيرية أبوجا، ويُتوقع أن يفرض المشاركون في القمة عقوبات على قادة الانقلاب في النيجر. الرئيس النيجري والرئيس الحالي للمجموعة، بولا تينوبو، أكد التزام المجموعة بالدفاع عن الديمقراطية، بينما استبق قادة الانقلاب الاجتماع بمهاجمة المشاركين فيه. وقد أفاد المجلس العسكري في النيجر في بيان بأن إيكواس تسعى للتدخل العسكري في البلاد.
