-
اختطاف الصحفية الاسرائيلية إليزابيت تسوركوف من قبل الحشد الشعبي في العراق
أعلنت إسرائيل أن إليزابيث تسوركوف، مواطنة إسرائيلية وروسية، تم اختطافها في العراق قبل أربعة أشهر وما زالت تحتجز كرهينة من قبل ميليشيا كتائب حزب الله الشيعية.
كشف مشرع إسرائيلي بارز أن الميليشيا الشيعية العراقية كانت على علم بجنسيتها وأن إسرائيل تعمل جاهدة لإعادتها إلى أرض الوطن.
تشير التقارير إلى أن تسوركوف كانت تقوم بزيارة أكاديمية في العراق، باستخدام جواز سفرها الروسي، وذلك لإجراء أبحاث تخص أكاديميين تركيا في سوريا.
وأكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن تسوركوف لا تزال على قيد الحياة وأنها تحتجز بواسطة ميليشيا كتائب حزب الله الشيعية. وأعرب المسؤولون الإسرائيليون عن قلقهم العميق بشأن سلامتها ورفاهيتها، وأكدوا أن الدولة تعمل بكل جهودها لضمان عودتها بأمان إلى إسرائيل.
اقرأ المزيد: النيران المتصاعدة: فرنسا أمة على شفا الاضطرابات المدنية
تجدر الإشارة إلى أن دخول المواطنين الإسرائيليين إلى العراق ممنوع قانونيًا، حيث يُعتبر العراق دولة معادية لإسرائيل.
وأكد المسؤولون أن إليزابيث تسوركوف ليست عميلة لجهاز الموساد الإسرائيلي، بل هي مواطنة بريئة تمارس نشاطًا أكاديميًا وبحثيًا في العراق. وأشاروا إلى أنها قدمت إلى العراق بمبادرة ذات
متابعة لها لإجراء بحث دكتوراه نيابة عن جامعة برينستون في الولايات المتحدة.
وفيما يتعلق بالتطورات الحالية، فإن تسوركوف ما زالت تحتجز كرهينة من قبل ميليشيا كتائب حزب الله الشيعية في العراق. ويعتبر حزب الله العراقي جزءًا من التحالف الشيعي في العراق، وعلى الرغم من أنهم مجموعة مستقلة عن حزب الله اللبناني، إلا أنهم يشاركون في أنشطة ميليشيا وتحركاتها في المنطقة.
تتابع إسرائيل الوضع عن كثب وتعمل على استعادة تسوركوف إلى أرض الوطن بأمان. ورغم التوترات القائمة بين إسرائيل والميليشيات الشيعية في العراق، فإن إسرائيل تؤكد أن تسوركوف هي مواطنة بريئة وأنها ليست متورطة في الأنشطة السياسية أو العسكرية.
