الوضع المظلم
الخميس ٠٩ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • تنسيق إسرائيلي مع واشنطن.. بخصوص ضرباتها في سوريا

تنسيق إسرائيلي مع واشنطن.. بخصوص ضرباتها في سوريا
سوريا_ قصف إسرائيلي/ أرشيفية

أفصح تقرير أميركي أن إسرائيل تنسق بشكل سري مع الولايات المتحدة بخصوص العديد من الضربات الجوية التي تنفذها في سوريا حيث يواجه الحلفاء ساحة معركة مكتظة بالجماعات المسلحة والميليشيات المدعومة من طهران والجيوش الأجنبية، تبعاً لمسؤولين أميركيين حاليين وسابقين أعلموا صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية.

ولم يفصح المسؤولون الأميركيون الكثير عن مهام القصف الإسرائيلي، والتي كانت ترمي إلى وقف تدفق الأسلحة المتطورة الإيرانية إلى حزب الله اللبناني وتقليص القوات العسكرية الإيرانية ووكلائها في سوريا.

بيد أنه خلف الكواليس، جرت مراجعة العديد من المهام الإسرائيلية لعدة سنوات مقدماً للحصول على الموافقة عليها من قبل كبار المسؤولين في القيادة المركزية الأميركية وفي البنتاغون، حسب مسؤولين حاليين وسابقين.

اقرأ أيضاً: قافلة جديدة للتحالف الدولي تدخل شمال سوريا.. مكونةً من 76 شاحنة

وترمي الولايات المتحدة إلى ضمان ألا تتداخل الغارات الجوية الإسرائيلية مع الحملة العسكرية التي تقودها الولايات المتحدة ضد مسلحي تنظيم داعش الذين جرت تدمير الخلافة المعلنة من جانبهم، إلا أنهم كانوا يحاولون العودة.

ولم يجري الإبلاغ عن التنسيق الرسمي من قبل، والسرية المحيطة به تكشف كيف سعت واشنطن إلى دعم حليفها الإسرائيلي دون الانجرار إلى حرب الظل الإسرائيلية ضد إيران.

وجرت الموافقة على الغالبية العظمى من تلك الضربات الجوية الإسرائيلية من قبل الولايات المتحدة، ولا يساهم الجيش الأميركي، بمساعدة الإسرائيليين في تحديد أهدافهم، ويشير المسؤولون إلى إن الولايات المتحدة لا تراجع جميع العمليات الإسرائيلية التي تم تنفذيها في سوريا.

وذكر مسؤول أميركي سابق إنها "عملية متطورة ومدروسة"، وقال مسؤول دفاعي أميركي اخر: "في شمال شرق سوريا وبالقرب من التنف، تعمل مهمة الولايات المتحدة فقط على ضمان الهزيمة الدائمة لداعش، والعمل مع شركائنا المحليين ولن نناقش تفاصيل الخطوات التي نتخذها لتقليل المخاطر على قواتنا والمهمة".

وسعت طهران بالفعل إلى الضغط على الولايات المتحدة لإقناع الإسرائيليين بتقليص ضرباتهم عن طريق استهداف القاعدة الأميركية في سوريا، وفي أكتوبر وجهت طهران هجوماً بطائرات بدون طيار على ثكنة التنف، واستنتج المسؤولون الأميركيون إلى أنه جاء رداً على هجوم إسرائيلي على عناصر إيرانية، ولم يصب أي أميركي في تلك الغارة.

ووفق التقرير، يوجد دعم أميركي ضمني للإسرائيليين الذين يعملون على إضعاف جهود الإيرانيين لنشر الأسلحة في كل أرجاء المنطقة، وبناء نفوذهم في جميع أنحاء المنطقة.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!