الوضع المظلم
السبت ١١ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • تنديد جزائري أمام الأمم المتحدة ومطالبات بتنظيم استفتاء حول الصحراء الغربية

تنديد جزائري أمام الأمم المتحدة ومطالبات بتنظيم استفتاء حول الصحراء الغربية
وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة
طالب وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، يوم أمس الاثنين، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بتنظيم استفتاء حر ونزيه لمنح الشعب الصحراوي "حق تقرير مصيره".

ندد لعمامرة بـ"تعنّت" المغرب في تسوية النزاع في الصحراء الغربية، مشيراً إلى عدم بقاء الشعب الصحراوي هينة إلى الأبد "لتعنت دولة محتلة أخفقت مراراً وتكراراً في الوفاء بالتزاماتها الدولية" على حدٍ تعبيره.

واعتبر أن النزاع في الصحراء الغربية هو "قضية تصفية استعمار لا يمكن أن تجد طريقها للحل إلا عبر تفعيل مبدأ تقرير المصير"، وذلك بعدما جدد وزير الخارجية الجزائري التركيز على أهمية ما سبق أن أصدره مجلس الأمن الدولي من قرارات وكذلك محكمة العدل الدولية.

خريطة توضيحية للصحراء الغربية

وأكّد لعمامرة على أن "حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره حتمي وثابت وغير قابل للتقادم"، وقال إن بلاده "تسعى دوماً بصفتها بلداً جاراً ومراقباً للعملية السياسية، لتكون على الدوام مصدرا للسلم والأمن والاستقرار في جوارها".

وفي نهاية آب/أغسطس قطعت الجزائر العلاقات الدبلوماسية مع المغرب بسبب ما أسمته"الأعمال العدائية" للمملكة ضدها، في قرار اعتبرت الرباط أنه "غير مبرر"، في 22 أيلول/سبتمبر قرّرت الجزائر أن تغلق "فوراً" مجالها الجوي أمام جميع الطائرات المدنية والعسكرية المغربية.

ويسود التوتر العلاقات بين الجزائر والمغرب، خصوصاً على خلفية ملف الصحراء الغربية، المستعمرة الإسبانية السابقة التي يعتبرها المغرب جزءاً لا يتجزأ من أراضيه، فيما تدعم الجزائر الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب "بوليساريو" التي تطالب باستقلال الإقليم.

إلى ذلك، دعا لعمامرة، لإجراء إصلاحات شاملة لمنظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن، لوضع حد" للإجحاف التاريخي في حق أفريقيا".

اقرأ أيضاً:  فرنسا تخفّض التأشيرات الممنوحة للجزائر والمغرب وتونس بنسبة تصل لـ 50%

وقال الوزير إن هناك ضرورة ملحة "لتفعيل الدور المركزي للجمعية العامة للأمم المتحدة".


سبق أن طرح قادة ومسؤولون أفارقة مسألة تمثيل القارة الأفريقية في مجلس الأمن، داعين إلى زيادة عدد أعضائه من 15 إلى 25 عضواً.






ليفانت نيوز_ وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!