الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
تنبيه أممي من محنة يعيشها المدنيون في درعا
المشهد الدرعاوي يتعقّد.. محاولات روسية للحل وإيران تحاول فرض سيطرتها

نبهت ميشيل باشلية المفوضة السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة بجنيف، بخصوص ما وصفته بــ"المحنة" التى يعيشها المدنيون في مدينة درعا جنوب سوريا والمناطق المحيطة بها؛ نتيجة الأعمال العدائية المُتصاعدة بين قوات النظام والجماعات المُسلحة وصعوبة مغادرة المدنيين للأحياء التي يوجدون بها. محنة 


وذكرت المفوضة، ضمن بيان صحفي، إن الصورة القاتمة التي ترد من درعا البلد وأحياء أخرى، تلفت لمخاطر كبيرة يتعرض لها المدنيون في هذه المناطق خاصة وأنهم عالقون تحت الحصار ويتم الاستيلاء على ممتلكاتهم وسرقتها، لافتةً إلى أن قوت النظام شددت المُراقبة على الطرقات المؤدية إلى أحياء درعا البلد أحد المعاقل السابقة للمعارضة، وعلى مناطق أخرى بغية الضغط على بعض عناصر الجماعات المُسلحة للاستسلام وتسليم الأسلحة والانتقال إلى شمال سوريا.


اقرأ أيضاً: غارات روسية على إدلب وفصائل معارضة تقصف “نصرةً لدرعا”

وبينت أن جماعات المُعارضة المُسلحة شنت هجمات مضادة على عدة مناطق في ريف محافظة درعا، وهى أعنف مواجهة وقعت منذ العام 2018، عندما استولت قوات النظام على درعا عقب اتفاقات المصالحة المختلفة التي عقدت بوساطة روسية، منوهةً إلى أن قذيفة هاون واحدة على الأقل أطلقها مسلحون مجهولو الهوية أصابت مستشفى درعا المحطة والحقت بها أضرارا.


وشددت على أن تصعيد الأعمال العدائية أجبر ما لا يقل عن 18 ألف مدني على الفرار من درعا البلد منذ 28 يوليو الماضي، حيث فرّ الكثير منهم صوب مدينة درعا عينها، وإلى المناطق المجاورة ومن ضمن هؤلاء مئات الاشخاص الذين لجأوا إلى المدارس في درعا المحطة.


درعا

ودعت باشليه أطراف الصراع إلى الوفاء بالتزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي، ولا سيما ما يرتبط بحماية المدنيين وأيضاً التزاماتهم بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان، وطالبت بوقف فورى لإطلاق النار بغية تخفيف المعاناة عن المدنيين في درعا والسماح بوصول المساعدات الإنسانية وبدون أي عوائق.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!