الوضع المظلم
الجمعة ٢٢ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
تنبؤات ليلى عبد اللطيف: بين الصدفة والعلم
تنبؤات ليلى عبد اللطيف: بين الصدفة والعلم

ليلى عبد اللطيف، والتي تعرف بتنبؤاتها الغامضة والدقيقة، أثارت جدلاً واسعاً في العام 2023 بتنبؤاتها المذهلة بشأن الكوارث والأحداث العالمية. يبدو أن تلك التنبؤات لاحقت الأحداث بشكل مذهل، وهذا ما دفع الناس إلى النظر فيها بعمق.

فيما يتعلق بالتنبؤات حول كارثة مستشفى المعمداني في فلسطين، فقد أثبتت الأحداث وجود تطابق مثير بين توقعات ليلى عبد اللطيف وما حدث بالفعل. تم استهداف هذا المستشفى في فلسطين بضربة إسرائيلية أسفرت عن مقتل العديد من الأشخاص وإصابة آخرين. هذا الحدث أثبت أن التنبؤات ليلى عبد اللطيف لم تكن مجرد مزحة.

وأيضًا في ليبيا، شهدت مدينة درنة الليبية تحولًا كبيرًا بعد اجتياح إعصار دانيال. حيث جرفت الفيضانات أحياء سكنية بأكملها، وكانت التوقعات الخاصة بليلى عبد اللطيف دقيقة بشأن هذا الكارثة.

اقرأ المزيد: رسالة مؤئرة من ليلى علوي لشيرين عبدالوهاب وابنتيها

وتحدثت تنبؤاتها أيضًا عن زلزال مدمر ضرب المغرب وأسفر عن عدد كبير من الضحايا. هذا الحدث أيضًا جعل الناس يتساءلون عن القدرة الخارقة للتنبؤ التي تمتلكها ليلى عبد اللطيف.

وما يجعل تلك التنبؤات أكثر إثارة للجدل هو توقعها لحادثة الغواصة تيتان في يونيو 2023. حيث عثر خفر السواحل الأمريكي على حطام غواصة كانت تحمل 5 أشخاص في المياه الدولية قبالة ساحل نيوفاوندلاند. وهذا الحدث زاد من التساؤلات حول إمكانية تنبؤ ليلى عبد اللطيف بالأحداث القادمة.

 

بالإضافة إلى ذلك، تنبأت توقعات ليلى بزلزالين مدمرين في تركيا وسوريا في شباط فبراير، والذين تسببوا في خسائر كبيرة من الأرواح والممتلكات.

تثير تلك التنبؤات جدلاً حاداً بين الناس. البعض يراها مجرد صدفة أو شعوذة، في حين يرون آخرون أنها قد تكون علمًا يستحق الاهتمام والدراسة. يبقى هذا الموضوع محط جدل مستمر ويفتح الباب للبحث والتحليل حول قدرات التنبؤ ومدى دقتها.

كاريكاتير

قطر تغلق مكاتب حماس

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!