-
تمثال عدنان المالكي في دمشق.. جدل حول صور متداولة لآثار تخريب قديم
-
غياب التصريحات الرسمية يعزز الشكوك حول الجهة المسؤولة عن تخريب التمثال وظروف الاعتداء

أثارت صور متداولة على منصات التواصل الاجتماعي تظهر تخريب تمثال عدنان المالكي في دمشق جدلاً واسعاً، حيث بدت على النصب آثار رصاص وأضرار جسيمة، وسط استنكار واسع لما اعتبره البعض "طمساً للتاريخ السوري".
واشعلت الصور استياء عاما نظرا لرمزية عدنان المالكي كشخصية "وطنية"، وقالوا إن تخريب النصب يعد طمسا للتاريخ السوري، ووصفوا هذه الأعمال بأنها مخجلة ومعيبة.
وفيما اعتبر المحامي غزوان أحمد غياث المالكي أن الاعتداء يمثل إساءة لذاكرة الشهداء، مطالباً بترميم التمثال، كشفت منصة "تأكد" للتحقق من المعلومات أن الأضرار ليست حديثة، بل تعود إلى فترة الفوضى الأمنية التي أعقبت سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر 2024.
ونشرت المنصة صوراً من يناير 2025 تظهر التمثال بالحالة ذاتها، ما ينفي أن يكون الاعتداء حديثاً، كما أكدت أن تداول الصور القديمة يوحي بوجود محاولة لإعادة توظيف المشهد في سياقات غير دقيقة.
ورغم الجدل، لم تصدر وزارة الداخلية السورية ولا المديرية العامة للآثار أي تعليق رسمي حول الجهة المسؤولة أو التوقيت الدقيق للحادثة، ما يترك المجال مفتوحاً أمام التأويلات حول خلفيات التخريب ومدى ارتباطه بالأحداث التي شهدتها دمشق بعد سقوط النظام.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!