-
تقرير: الدراما التركية ومُسلسلاتها عن العثمانيّة كشفت أحلام أردوغان
عرضت قناة "الإخبارية" السعودية الرسمية، تقريراً عقبت خلاله على الخريطة الافتراضية التي نشرتها قناة تركية خاصة، لتركيا تضم مصر والسعودية والخليج بشكل عام.
وأشار التقرير الذي عرضته الإخبارية السعودية على صفحتها الرسمية بـ"تويتر"، إلى أنّ "سياسة الدبلوماسية الناعمة تجلّى مفهومها بالدراما التركية التي وظفت في الوطن العربي بما يخدم أهداف السياسة الخارجية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان".
اقرأ أيضاً: العثمانية الجديدة.. الإعلام التركي يُروّج للسيطرة على دول عديدة
ونوّّه التقرير إلى أن الغزو الدرامي التركي انقسم إلى مرحلتين، "الأولى كانت عبر القصص الغرامية وتكريس صور جمال العرق والأرض التركية من أجل استقطاب السياحة والتقرّب من أوروبا، والمرحلة الثانية التي انكشفت فيها أحلام أردوغان الإمبريالية بالتوازي مع التحرك في إنتاج مسلسلات عدة تتحدث عن الدولة التركية العثمانية، مثل حريم السلطان وصولاً إلى قيامة أرطغرل".
وجاء التقرير رداً على عرض قناة TRT التركية الخاصة، لخريطة افتراضية نسبتها إلى مركز أبحاث "ستراتفور" الأمريكي، في تقريرها بعنوان: "خريطة ظل CIA عن تركيا في 2050"، وبينت الخريطة امتداد النفوذ التركي بحلول عام 2050 من كازاخستان وتركمانستان شرقاً، مرورا بالسعودية ومصر وحتى ليبيا غرباً.
هذا وكانت قد طالبت "الحملة الشعبية لمقاطعة تركيا" في السعودية، في الواحد والعشرين من فبراير الجاري، بالتخلي الكامل عن أي منتجات تركية، معدةً أنّ مواصلة بيعها سيكون غير مقبول خاصة في ظل "توسع العداء التركي".
وذكرت الحملة ضمن بيان عرضته على حسابها في موقع "تويتر": "مضى على انطلاق الحملة الشعبية المباركة لمقاطعة المنتجات التركية نحو 4 أشهر، تجاوبت خلالها مشكورة العديد من الشركات والمتاجر والأسواق، وأكد بعضها عبر بيانات رسمية أنّها ستقوم بتصريف البضائع التركية المتوفرة بالمخازن والمستودعات لحين انتهاء الكمية".
وأردف البيان أنّه "اليوم تدخل الحملة الشعبية منعطفاً مهماً لن يكون فيه مقبولاً على الإطلاق استمرار أي متجر في عرض وبيع أي منتج تركي تحت أي ذريعة كانت"، حيث عدّ مروجو الحملة أنّ "الفترة الماضية كانت كافية لتصريف البضائع التركية ووقف التعامل الكامل مع أي منتج أو مستورد تركي نهائياً وصولاً لهدف الحملة الرئيس" المتمثل في الشعار "صفر تعامل مع تركيا".
وذكر بيان حساب الحملة: "لا نملك اليوم مع استمرار وتوسع حالة العداء التركي وإعلانهم رسميّا خريطة أطماعهم في المنطقة، إلا مقاطعة أي متاجر تتعامل مع تركيا وتبيع منتجاتها، وعدم التعامل معها نهائياً، وكما قلنا وأكدنا مراراً الوطن والقيادة خط أحمر، لا يقبل المساس به".
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!