الوضع المظلم
الخميس ٢٥ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
  • تقرير الخارجية الأمريكية: استمرار الانتهاكات في قطر بحق العمالة الأجنبية

تقرير الخارجية الأمريكية: استمرار الانتهاكات في قطر بحق العمالة الأجنبية
انتهاكات قطر

قالت الخارجية الأميركية أن الدوحة اتخذت إجراءات محدودة لمنع الانتهاكات ومعايير السلامة والصحة وتحسين ظروف العمل، وأنها لم تقم بتطبيق المعايير بشكل فعّال في جميع القطاعات، وأن ذلك يعود جزئياً إلى عدم كفاية التدريب ونقص الموظفين. الخارجية الأمريكية


جاء ذلك في تقريرها السنوي بشأن ممارسات حقوق الإنسان،حيث أشارت الخارجية الأميركية الأربعاء إلى استمرار الانتهاكات في قطر بحق العاملين في القطاع العام والبناء وعمّال المنازل.


وقد سلطت الضوء على ظروف العمل غير المقبولة التي يعيشها عمال المنازل، إذ يعملون سبعة أيام في الأسبوع وأكثر من 12 ساعة في اليوم ولا يتقاضون أجراً إضافياً، بينما وسائل معالجة المظالم تبقى محدودة، وفقاً لتقارير مسؤولي السفارات الأجنبية.


إقرأ المزيد: تقرير (Freedom House) لعام 2019: قطر دولة فاسدة ولا تتمتع بالحرية


كما أضافت أن العقوبات المنصوصة والغرامات التي حددتها الحكومة ليست كافية لردع هذه الانتهاكات، وإن كان لها بعض التأثير كرادع لبعض انتهاكات قانون العمل، لافتة إلى وجود بعض ظروف العمل التعسفية، وأن بعض أرباب العمل لا يدفعون أجراً للعمال مقابل ساعات العمل الإضافي أو الإجازة السنوية، بما في ذلك تقارير عن وفاة بعض العمال الأجانب، خاصة في قطاع البناء، فضلاً عن مواقع العمل وفي معسكرات العمال الأجانب التي غالباً ما تكون ضيقة وقذرة وخطيرة، معظمها من دون مياه جارية أو كهرباء.


وخلص تقرير الخارجية الأمريكية إلى أن العمال الأجانب في قطر يواجهون عقبات وإجراءات قانونية مطولة تمنعهم من التماس الإنصاف من الاستغلال، إذ فشلت السلطات في توفير الحماية الفعالة للموظفين الذين يمارسون حقهم بإبعاد أنفسهم عن المواقف التي تعرض صحتهم أو سلامتهم للخطر من دون تعرضهم للخطر أو لانتقام أصحاب العمل.


إقرأ المزيد: زوجة طلال آل ثاني تكشف معاناته في سجون قطر


يشار إلى أن منظمة "هيومن رايتس ووتش" كانت ذكرت في تقرير أصدرته يوم 15 فبراير أن الجهود القطرية لضمان انتظام تسديد أجور العمال كاملة في مواعيدها "لا تفي" بالمعايير الدولية، متحدثة عن ثغرات في أنظمة حماية العمال الوافدين.


ويشكل الأجانب 90% من عدد سكان قطر البالغ 2.75 مليون نسمة، غالبيتهم من دول نامية يعملون في مشاريع مرتبطة باستضافة البلاد لنهائيات كأس العالم 2022.


ليفانت - وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!