-
تقدم عسكري متسارع للجيش.. استعادة مواقع استراتيجية في قلب الخرطوم
-
يمثل استرداد المؤسسات السيادية والمرافق الاقتصادية خطوة مهمة نحو استعادة هيبة الدولة وقدرتها على ممارسة وظائفها الأساسية بعد فترة طويلة من الاضطراب

استمر الجيش السوداني في توسيع دائرة نفوذه داخل العاصمة، فبعد استحواذه على منشآت حيوية تضمنت القصر الجمهوري، والبنك المركزي، والوزارات السيادية، كشفت تسجيلات مصورة حديثة عن بسط سيطرته على مناطق إضافية في قلب الخرطوم.
وبينت المشاهد المتداولة استحواذ الجيش على كل من مول الواحة وبرج البركة ومسجد الخرطوم الكبير وبرج المعلم.
وباشر الجيش السوداني قبل أسابيع أضخم عملية عسكرية منذ اشتعال الصراع، محققًا السيطرة على مواقع استراتيجية شملت القصر الجمهوري، "الصندوق الأسود لحكم البلاد"، والبنك المركزي، والوزارات السيادية، إضافة إلى فندق كورنثيا، وقاعة الصداقة، والمتحف القومي، بجانب مقر السفارة المصرية، ومجموعة من الأبراج والمباني العالية التابعة لعدة شركات ومصارف.
وبسط الجيش نفوذه أيضًا على مقرات جامعية، منها جامعات النيلين، والسودان، والبيان، ولم يقتصر التقدم على هذه المواقع، بل امتد ليشمل جزيرة توتي، آخر معاقل الدعم السريع غرب الخرطوم.
وفي السياق نفسه، دخلت قوات الجيش مقر جهاز المخابرات العامة ومنزل قائد الدعم السريع، محمد حمدان "حميدتي"، في حي المطار جنوب العاصمة، مستخدمةً أساليب قتالية متطورة لتأمين خطوط الإمداد الخلفية.
ومن خلال استعادة الجيش لمقر جهاز المخابرات العامة، يكون قد أنهى آخر حصار فرضته قوات الدعم السريع على القيادة العامة للجيش.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!