الوضع المظلم
الإثنين ١٤ / أكتوبر / ٢٠٢٤
Logo
  • تقارير أمريكية تكشف تخطيط حماس لهجمات غزة منذ 2022

  • يعكس نفي إيران لتورطها في هجمات 7 أكتوبر محاولة للتنصل من المسؤولية الدولية، رغم سجلها الطويل في دعم الجماعات المسلحة في المنطقة
تقارير أمريكية تكشف تخطيط حماس لهجمات غزة منذ 2022
غزة

في تطور جديد يعكس تعقيدات المشهد الإقليمي، نفت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة بشدة التقارير التي تربط طهران بهجمات 7 أكتوبر التي نفذتها حركة حماس ضد المستوطنات الإسرائيلية، ووصفت البعثة هذه الادعاءات بأنها "ناتجة عن أوهام النظام الصهيوني"، متهمة إسرائيل بنشر الأكاذيب وتزوير الوثائق.

وأكدت البعثة الإيرانية، رداً على استفسارات صحيفة "واشنطن بوست"، أنها تعتبر النظام الإسرائيلي "إجرامياً معادياً للبشرية وكاذباً"، رافضة الاعتراف بأي مصداقية للوثائق الإسرائيلية التي تزعم طلب حماس 500 مليون دولار من إيران استعداداً للهجوم.

اقرأ أيضاً: بالذكرى الأولى لـ7 أكتوبر.. هاليفي: ألحقنا ضربات قوية بحماس

وفي المقابل، كشف تقرير أمريكي نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" أن حركة حماس خططت لعملية 7 أكتوبر منذ خريف 2022، وأنها سعت لإقناع إيران وحزب الله بالمشاركة، وأضاف التقرير أن الحركة طلبت من إيران في يوليو 2023 التمهيد للهجمات بضرب مواقع إسرائيلية، إلا أن طهران وحزب الله طلبا مزيداً من الوقت.

ويرى محللون أن هذه التناقضات في الروايات تعكس تعقيد المشهد الإقليمي وصعوبة الوصول إلى الحقيقة الكاملة وراء هجمات 7 أكتوبر، كما يشيرون إلى أن نفي إيران لتورطها قد يكون محاولة للتنصل من المسؤولية الدولية، خاصة في ظل سجلها الطويل في دعم الجماعات المسلحة في المنطقة.

وفي سياق متصل، ذكرت الوثائق أن حماس أجلت تنفيذ العملية في محاولة لإقناع حلفائها بالمشاركة، مستغلة الوضع الداخلي المضطرب في إسرائيل، وهو كشف يثير تساؤلات جدية حول كفاءة أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية وقدرتها على رصد مثل هذه التهديدات.

ويشير خبراء إلى أن تفادي حماس إثارة مواجهات كبيرة مع إسرائيل منذ عام 2021 كان جزءاً من استراتيجية خداع لإيهام الجانب الإسرائيلي برغبتها في الهدوء، وتجدر الإشارة إلى أنه بعد عام على هجوم 7 أكتوبر، تجاوز عدد الضحايا في قطاع غزة 42 ألف قتيل نتيجة العمليات العسكرية الإسرائيلية.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!