-
تفاقم الأزمة الإنسانية في ليبيا
في سياق تصاعد الأزمة الإنسانية في شمال شرق ليبيا بسبب الفيضانات، كشفت المنظمة الدولية للهجرة عن أن أكثر من 43 ألف شخص نزحوا من منازلهم بسبب هذه الكارثة. فيما لا تزال مدينة درنة الليبية تحاول التعامل مع آثار الدمار الذي خلفته الفيضانات، مع عمليات بحث وإنقاذ للبحث عن ضحايا الكارثة.
ومع استمرار تلك الأحداث، بدأ الاتحاد الأوروبي في إنتاج خرائط جغرافية محدثة باستخدام القمر الصناعي "كوبرنيكوس" لدعم الفرق المحلية والدولية للإنقاذ التي تعمل في المناطق المتضررة بشرق ليبيا. تلك الخرائط توفر معلومات جغرافية مكانية مهمة لتنسيق وتسهيل أعمال الإنقاذ والمساعدة للمتضررين.
اقرأ المزيد: قوات الدعم السريع السودانية تنفي هجمات أوكرانية بالمسيّرات
مع ذلك، اتهم بعض السياسيين في ليبيا القوى الحاكمة بمحاولة توظيف هذه الكارثة لتأجيل الحديث عن الانتخابات وتحقيق مصالحهم السياسية. ومن ناحية أخرى، نفى النائب الأول لرئيس مجلس النواب الليبي مزاعم توظيف الكارثة لأغراض سياسية، مؤكدًا أن مسألة الانتخابات لا تزال قائمة وأن الليبيين مشغولون بمعالجة الكارثة.
تجدر الإشارة إلى أن إعصار دانيال والفيضانات الناتجة عنه أسفرت عن وفاة الآلاف وتسببت في دمار واسع في منطقة شرق ليبيا، خاصة في مدينة درنة التي شهدت انهيار السدود وسيولًا عارمة. تلك الأحداث والكوارث الطبيعية تعززت معاناة الليبيين، حيث يواجهون تحديات إنسانية كبيرة بما في ذلك النزوح والفقدان.
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!