-
تغيير ديمغرافي.. مجمع سكني جديد في عفرين لتوطين أكثر من 100 عائلة مهجّرة
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، ببناء مجموعة من أهالي مدينة البوكمال مجمعاً سكنياً جديداً في جبل ليلون المتاخمة لمدينة عفرين تحت مسمى "تجمع البركة" لإيواء النازحين من أبناء مدينة البوكمال بريف ديرالزور. في استمرار لعملية التغيير الديمغرافي التي تقودها تركيا وفصائلها.
ويهدف بناء المجمع الجديد لتوطين ما يزيد عن 160 عائلة من أهالي مدينة البوكمال، في المرحلة الأولى، منها 110 شقة سكنية بمساحة تقدر بـ 400 متر مربع.
بالإضافة إلى بناء 50 وحدة سكنية للأرامل بمساحة تقدر ب 65 متر مربع لكل محضر، وتقدر المساحة الكلية للمجمع بـ 200 ألف دنم تمتد من قرية قرزيحل إلى قرية خالتا الذي تم تدميرها بواسطة الطائرات الحربية التركية في عام 2018.
وافتتحت مجموعة من أهالي البوكمال الطرقات بالآليات الثقيلة وتقسيم الأراضي المستولى عليها لمحاضر بمساحة تقدر بـ 400 متر مربع لكل منزل.
وفتح "المسؤول المباشر عن المشروع" أبو عمار الحياني باب الاكتتاب على المنازل "لأبناء البوكمال" المتواجدين في تركيا، بمبلغ أولي يقدر بـ 1500 دولار أمريكي كدفعة أولى لكل منزل على أن يتم دفع باقي الدفعات تباعاً إلى حين استكمال بناء المجمع.
اقرأ أيضاً: أبو عمشة بعد نفيه يعود إلى عفرين
ووصلت قيمة الأموال التي جمعت في المرحلة الأولى من المشروع 150 ألف دولار أمريكي.
يذكر أن، الأراضي التي تم الاستيلاء، عليها تعود ملكيتها إلى أهالي عفرين المهجرين قسراً بفعل العملية العسكرية التركية في عام 2018، وتم منح الأراضي من قبل المجلس المحلي والوالي التركي في مدينة عفرين مجاناً، دون أي مقابل.
ويسعى مخطط تركي في الفترة الراهنة إلى إجبار أهالي عفرين على الرحيل بالكامل ومنع عودتهم إليها ومنع عودة المهجرين من أبنائها بأمر مباشر من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان".
يذكر أن القوات التركية شنت في 20 يناير 2018 هجوماً برياً وجوياً أطلقت عليه اسم عملية "غصن الزيتون"، استهدف مواقع وحدات حماية الشعب الكردية في منطقة عفرين. وفي اليوم التالي، اقتحمت دبابات تركية وجنود أتراك الحدود. وفي 18 مارس من نفس العام، سيطرت القوات التركية والفصائل التابعة لها، على عفرين.
ليفانت نيوز_ المرصد السوري
