-
تغريدة صينية تثير جدلاً حادًا حول محو الأمية والتعليم بين الصين والولايات المتحدة
"مقارنة مثيرة: تغريدة صينية تثير جدلاً حادًا حول محو الأمية والتعليم بين الصين والولايات المتحدة"
أثارت تغريدة للمتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، هوا تشونينغ، جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي حول وضع محو الأمية والتعليم في الصين مقارنةً بالولايات المتحدة. بينما استخدمت هذه التغريدة المقارنة الإحصائية للتعبير عن تقدم بكين في مجال محو الأمية على واشنطن، أثارت تلك الخطوة ردود فعل متباينة من قبل الجمهور العالمي.
بالاستناد إلى الأرقام الرسمية، كشفت التغريدة أن نسبة الذين يستطيعون القراءة والكتابة في الصين قد زادت بشكل مذهل من 20 في المئة عام 1949 إلى 97 في المئة في عام 2022، وهذا يعكس التقدم الكبير الذي حققته بكين في مجال التعليم. على الجانب الآخر، أظهرت الأرقام تراجع نسبة محو الأمية في الولايات المتحدة من حوالي 90 في المئة في عام 1950 إلى 79 في المئة في عام 2022.
تصاحبت هذه الأرقام المقارنة مع صور تظهر فرقاً واضحاً بين حال الطلاب في الصين والولايات المتحدة. حيث أظهرت الصور الطلبة الصينيين وهم يستخدمون أجهزة لوحية في الفصول الدراسية، بينما ظهر الطلبة الأميركيين وهم يحملون لافتات تتحدث عن المشردين والحاجة إلى المساعدة.
اقرأ المزيد: اتهامات بالتحرش الجنـ.ـ ـسي تُلقي بظلالها على مسابقة ملكة جمال إندونيسيا
تفاوتت ردود الفعل على هذه التغريدة بين الأميركيين والصينيين، حيث عبر بعض الأميركيين عن استيائهم من التغريدة واعتبروها "مهينة" وشككوا في دقة الأرقام المذكورة. في المقابل، اعتبر البعض في الصين أن هذه المعلومات تعكس تفوق الصين في مجال التعليم وتكنولوجيا المعلومات.
تجدر الإشارة إلى أن هذه التغريدة تأتي ضمن سياق منافسة متنامية بين الصين والولايات المتحدة في مجالات متعددة، بما في ذلك التعليم والتكنولوجيا، وتعكس حجم التحديات والتباينات بين الدولتين العظميتين.
