الوضع المظلم
الجمعة ١٧ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • تعهد أمريكي - إسرائيلي مشترك بمنع إيران من امتلاك أسلحة نووية

تعهد أمريكي - إسرائيلي مشترك بمنع إيران من امتلاك أسلحة نووية
إسرائيل وأمريكا

سيشهد اللقاء الذي سيجمع الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، اليوم الخميس، توقيع اتفاق مشترك يتعهدان فيه بمنع إيران من حيازة سلاح نووي.

وأعلن الرئيس الأمريكي، يوم أمس الأربعاء، إنه لا يمانع استخدام القوة "كملاذ أخير" ضد إيران، وذلك رداً على دعوات لابيد للقوى العالمية لطرح "تهديد عسكري جاد" لإيران العدو اللدود لإسرائيل.

وفي مقابلة تلفزيونية إسرائيلية، قال بايدن "الشيء الوحيد الأسوأ من إيران الموجودة الآن هو وجود إيران تملك أسلحة نووية وإذا تمكنا من العودة إلى الاتفاق، فيمكننا تقييدها".

وكانت كل من الولايات المتحدة وإسرائيل، كل على حدة، قد وجهتا تهديدات مبطنة لإيران، التي تنفي السعي لامتلاك سلاح نووي، على مدى سنوات. ومن شأن التعبير الرسمي عن ذلك أن يؤكد الشعور بالردع والالتزام المشترك بين البلدين.

اقرأ أيضاً: بايدن: سنعمل على الاتفاق النووي مع إيران.. ومواجهتها بذات الوقت

ويمكن أن يعطي إظهار التصميم الأمريكي الإسرائيلي لمواجهة برنامج إيران النووي، دفعة جديدة لبايدن عندما يستكمل جولته بزيارة السعودية يوم الجمعة القادم. ولدى الرياض مخاوفها الخاصة المتعلقة بإيران، ويأمل بايدن في الاستفادة من ذلك في تحقيق تقارب سعودي إسرائيلي برعاية أمريكية.

إلى ذلك، قال مسؤول أمريكي "أعتقد أن ما سترونه في الإعلان المشترك هو تعهد والتزام بعدم السماح أبدا لإيران بامتلاك سلاح نووي وبأننا مستعدون لاستخدام جميع عناصر قوتنا الوطنية لضمان تحقيق هذه النتيجة".

وأضاف رداً على سؤال حول ما إذا كان الإعلان يتعلق بكسب بعض الوقت مع إسرائيل بينما تواصل واشنطن المفاوضات مع إيران، قال المسؤول الأمريكي "إذا أرادت إيران توقيع الاتفاق الذي تم التفاوض عليه في فيينا، فقد أوضحنا أننا مستعدون للقيام بذلك، وفي الوقت نفسه، إذا لم يفعلوا فسنستمر في زيادة ضغط عقوباتنا، وسنواصل زيادة عزلة إيران الدبلوماسية".

ووقعت إيران في عام 2015 اتفاقاً دولياً يحد من برامجها التي يحتمل أن تسفر عن إنتاج قنبلة نووية. وأعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب انسحاب بلاده من الاتفاق في 2018 ووصفه بأنه غير كاف. ورحبت إسرائيل بالانسحاب.

وزادت إيران منذ ذلك الحين بعض أنشطتها النووية مما زاد من أهمية عنصر الوقت في مساعي القوى العالمية للعودة لاتفاق في محادثات تجرى في فيينا. وتقول إسرائيل الآن إنها ستدعم أي اتفاق جديد يتضمن شروطا أكثر صرامة. وامتنعت إيران عن قبول مزيد من القيود.

ويعتقد بعض المسؤولين الإسرائيليين والخليجيين أن تخفيف العقوبات بموجب الاتفاق سيوفر لإيران المزيد من الأموال لدعم جماعات تنشط بالوكالة في لبنان وسوريا واليمن والعراق، كما يشككون فيما إذا كانت إدارة بايدن ستفعل الكثير لمواجهة أنشطة إيران الإقليمية.

ليفانت نيوز_ رويترز

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!