-
تعز تحت قبضة الحوثيين.. المياه والوقود والمستشفيات واقع صعب
فاقم تعنت الحوثيين ورفضهم مؤخراً تمديد الهدنة الأممية للمرة الثالثة، معاناة السكان وأهل مدينة تعز في عدة مستويات متعلقة بالاحتياجات الأساسية للعيش.
إلى ذلك، أكد دييغو زوريا، نائب منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة باليمن، الذي زار مجينة تعز أمس الأحد، أن السكان يستحقون الكثير من الدعم بعد 8 سنوات من الصراع.
وحذر من أن سكان تعز يواجهون صعوبات في الحصول على الخدمات الضرورية من كهرباء ومياه ووقود.
وقال: "قابلنا أشخاصاً يشكون من أنهم لا يستطيعون تحمل أسعار المياه التي تأتيهم في صهاريج. ورأينا أيضا محطات ضخ مياه بلا وقود. ورأينا مدارس مدمرة".
وأردف "وجدنا أمهات يقصدن المستشفى، ولكن لا توجد كهرباء ولا وقود".
وختم مشدداً على أن زيارته تهدف إلى زيادة الدعم الأممي لتلبية احتياجات تعز، التي تضررت كثيرا من هجمات جماعة الحوثي المسلحة وقطعها الطرق المؤدية إلى المدينة.
في الثاني من أغسطس الماضي، أعلنت الأمم المتحدة، أن الأطراف اليمنية وافقت على تمديد الهدنة لشهرين إضافيين وفقاً للشروط نفسها من 2 أغسطس وحتى 2 أكتوبر 2022.
جاء هذا التمديد بعد هدنة سابقة بدأ سريانها في أبريل الماضي (2022) على جميع جبهات القتال في اليمن لمدة شهرين، ونصت على إيقاف العمليات العسكرية الهجومية براً وبحراً وجواً داخل اليمن وعبر حدوده.
اقرأ المزيد: مالية العراق: تعيين 850 ألف شخص العام المقبل
آنذاك، عقد اجتماع بين الأطراف للاتفاق على فتح الطرق في تعز وغيرها من المحافظات لتحسين حرية حركة الأفراد داخل البلاد، وتيسير دخول سفن الوقود إلى مواني الحديدة غرب اليمن، فضلاً عن السماح برحلتين جويتين أسبوعياً من وإلى مطار صنعاء الدولي.
وعرقلت ميليشيا الحوثي تمديد تلك الهدنة للمرة الثالثة، فارضة شروطاً غير مقبولة.
ليفانت نيوز _ وكالات
