الوضع المظلم
الإثنين ٢٠ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • تعاون بين فرنسا ومنظمة الصحة لتحقيق رؤية أكاديمية المنظمة

تعاون بين فرنسا ومنظمة الصحة لتحقيق رؤية أكاديمية المنظمة
تعاون بين فرنسا ومنظمة الصحة لتحقيق رؤية أكاديمية المنظمة

تعاون بين فرنسا ومنظمة الصحة لتحقيق رؤية أكاديمية المنظمة


اجتمع السيد إيمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية بالدكتور تيدروس أدحانوم غيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية (المنظمة) بمقرها الرئيسي الكائن في جنيف.


ووقع المسؤولان إعلاناً بشأن النوايا لإنشاء أكاديمية المنظمة التي ستحدث ثورة فيما يخص التعلم في مجال الصحة طوال العمر. وتصبو الأكاديمية إلى بلوغ هدف مؤداه تزويد ملايين الناس بسبل التعلم المبتكرة بواسطة منصة هي من أحدث المنصات التي توصلت إليها التكنولوجيا والمعنية بتجارب التعلم الرقمي في الحرم الجامعي الكائن بمدينة ليون والتي ستُدمج في الأقاليم الستة التابعة للمنظمة. وسيضم مركز أكاديمية المنظمة الكائن في مدينة ليون أوساط تعلم عالية التقنية ومركز عالمي معني بمحاكاة الطوارئ الصحية ومجالات تعاون بشأن التعلم في مجال التصميم المشترك والبحث والابتكار.


وستجمع الأكاديمية بين العلوم اللازمة لتعليم البالغين وتلك السلوكية وتكنولوجيات التعلم المتطورة مثل الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي في إطار مراعاة معايير المنظمة وقواعدها وبيّناتها من أجل تقديم خدمات كبيرة الأثر ومعتمدة ومصممة خصيصا لتلبية الاحتياجات المتنوعة من التعلم بعدة لغات.


وستكون أبواب الأكاديمية مفتوحة أمام طائفة واسعة من أصحاب المصلحة من عدة قطاعات ممّن يمكنهم التأثير في مجال الصحة، بمن فيهم القادة والمعلمون والباحثون والعاملون الصحيون وموظفو المنظمة وعامة الجمهور. وستُدار الأكاديمية بوصفها شعبة داخلية تابعة للمنظمة، وستكفل المنظمة بدورها توثيق عرى التنسيق والتعاون مع جميع الدول الأعضاء فيها، ممّا سيعظم بالتالي المساعدة المقدمة إلى الجميع في مجال التعلم. كما ستسخر الأكاديمية طاقات الشراكات المقامة مع المنظمة وخبرائها والمراكز والشبكات المتعاونة معها.


ويُصبى من وراء ذلك إلى تحقيق هدف عام مؤداه تلبية احتياجات موظفي المنظمة وأصحاب المصلحة من التعلم والتطوير المهني من أجل إحراز التقدم صوب بلوغ هدف المنظمة التالي بشأن "المليارات الثلاثة" من السكان: ضمان استفادة مليار شخص آخر من السكان بحلول عام 2023 من التغطية الصحية الشاملة؛ وحصول مليار شخص آخر من السكان على حماية أفضل من الطوارئ الصحية، وتمتع مليار شخص آخر من السكان بقدر أوفر من الصحة والعافية.


 


المصدر

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!