-
تظاهرات نقابية في اسطنبول ضد أردوغان تندد بإقالة رؤساء البلديات الثلاث وبالأحوال المعيشية
نظّم اتحاد نقابات العمال الثوريين في تركيا واتحاد نقابات العاملين في القطاع العام، واتحاد غرف المهندسين والمعماريين واتحاد الطلاب الأتراك، مظاهرة في منطقة قاضي كوي التابعة لمدينة إسطنبول، اعتراضًا على قرارات عزل رؤساء ثلاثة بلديات وتعيين وصاة من حزب العدالة والتنمية بلدًا منهم.
التظاهرات نظّمت تحت عنوان: “لقد كسبنا، وسندافع عن مكاسبنا معًا. وسيرحل الوصاة”، وقال المشاركون في التظاهرة من خلال مؤتمر صحفي: “إن إرادة الشعب تواجه محاولة انقلاب”.
وأضاف البيان الصحفي الخاص بالتظاهرة التي شارك فيها مئات المواطنين: “يتم الانقلاب على إرادة الشعب في بلدنا… نحن ندعو كافة قوى الديمقراطية للمقاومة من أجل رحيل الوصاة، والاعتراف بإرادة الشعب دون أي شروط أو قيود”.
التظاهرات خرجت اعتراضًا على قرار وزير داخلية حزب العدالة والتنمية سليمان صويلو، بإقالة 3 من رؤساء المدن التابعين لحزب الشعوب الديمقراطية الكردي في كل من ماردين وفان وديار بكر، وتعيين وصاة من حزب العدالة والتنمية بدلاً منهم، بالرغم من نجاحهم في انتخابات المحليات في مارس/ آذار الماضي.
وأكد البيان أن أردوغان لا يحترم قرارات القضاء، وقام بإقالة رؤساء البلديات الذين عينوا بقرارات من القضاء بعد نجاحهم في الانتخابات، مشيرًا إلى أن غرض قرار أردوغان هو التمكن من إدارة البلديات التي خسرها في الانتخابات.
عمل خبز حرية ,,, السترات الصفراء تلوح في الأفق
وبالتزامن، وفي اسطنبول، خرج آلاف الأتراك، أمس السبت، فى شوارع إسطنبول احتجاجاً على غلاء المعيشة وارتفاع معدل التضخم فى تركيا.
ورفع المتظاهرون لافتات تشير إلى تحرك "السترات الصفراء" فى فرنسا الذى انطلق كمظاهرة ضد ارتفاع أسعار المحروقات قبل أن يكتسب زخماً ويتحول إلى احتجاجات ضد الحكومة.
وقالت وسائل إعلام تركية معارضة للنظام الحاكم في تركيا، أن المظاهرات التى نظمتها نقابات موظفي القطاع العام شارك فيها أشخاص من مختلف المناطق التركية بما فيها محافظات أدرنة، وبورصة ويالوفا.
وهتف المتظاهرون بشعارات "عمل، خبز، حرية" رافعين لافتات كتب عليها "الأزمة لهم والشوارع لنا" و"حزيران" فى إشارة إلى التظاهرات الحاشدة التى شهدتها تركيا فى يونيو 2013 ضد رجب طيب أردوغان، الذى كان حينها رئيساً للوزراء، عندما انطلقت احتجاجاً على مشروع بناء مركز تسوق فى حديقة "جيزى" قرب ميدان تقسيم فى وسط إسطنبول.
وتأتي مظاهرات أمس السبت، بعد نحو أسبوع من مظاهرة دعت إليها نقابات موظفي القطاع العام وشارك فيها الآلاف احتجاجًا على غلاء المعيشة فى ديار بكر في جنوب شرق البلاد.
وتدهور الوضع الاقتصادي في تركيا في الأشهر الأخيرة بسبب تراجع قيمة الليرة التركية وارتفاع التضخم إلى مستويات غير مسبوقة تخطت 20 % في عام 2018 ، كما خرجت تقارير من وكالات اقتصادية دولية ك فينش وبلومبيرغ قدمت قراءات و أرقام سلبية وغير مطمئنة.
تظاهرات نقابية في اسطنبول ضد أردوغان تندد بإقالة رؤساء البلديات الثلاث وبالأحوال المعيشية تظاهرات نقابية في اسطنبول ضد أردوغان تندد بإقالة رؤساء البلديات الثلاث وبالأحوال المعيشية
ليفانت_ صحف
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!