الوضع المظلم
الأحد ١٩ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • تضارب الأنباء حول قتلى حزب الله بين معركة الحدود وصراع سوريا

تضارب الأنباء حول قتلى حزب الله بين معركة الحدود وصراع سوريا
قصف اسرائيلي

اعلنت وسائل إعلام، يوم أمس عن قُتل نجل رئيس كتلة حزب الله البرلمانية النائب محمّد رعد،  جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلاً في جنوب لبنان كان بداخله مع عدد من عناصر الحزب، وفق ما أفاد مصدر مقرب من العائلة وكالة فرانس برس.

وقال المصدر إن "عباس رعد، ابن النائب محمّد رعد، قتل مع عدد من عناصر الحزب" جراء غارة إسرائيلية على منزل في قرية بيت ياحون.

ولم يصدر حزب الله أي بيان رسمي في الحال.

وفقًا لروايات ناشطون، يقولون إن الأفراد الذين تم قتلهم في الغارة الإسرائيلية في لبنان كانوا قد فقدوا حياتهم في النزاع في سوريا. ومع ذلك، قام حسن نصر الله بالادعاء بأن وفاتهم حدثت خلال التصعيد الحدودي مع إسرائيل، في محاولة لكسب دعم أنصاره.
 

دوّت 4 انفجارات عنيفة ناجمة عن غارات جوية إسرائيلية جديدة استهدفت «حزب الله» اللبناني في محيط العاصمة دمشق، أمس الأربعاء
 

واستهدفت الغارات المنطقة الواقعة بين السيدة زينب ومنطقة البحدلية قرب معامل الدفاع، ومحيط مطار دمشق الدولي، وسط تصاعد كثيف للدخان، في حين حاولت الدفاعات الجوية، التابعة للنظام، التصدي للغارات الإسرائيلية، وتنتشر ضمن المناطق المستهدفة مقارّ عسكرية تابعة لـ«حزب الله» اللبناني.

 

من جهتها، أفادت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية بمقتل أربعة اشخاص وإصابة خامس بجروح جراء "الغارة الجوية التي شنها العدو الإسرائيلي عبر الطائرات الحربية" على المنزل، من دون أن تحدد هوياتهم.


وذكر الإعلام اللبناني أن 5 أشخاص قتلوا وأصيب آخر بجروح في غارة إسرائيلية على بلدة في جنوب لبنان. وقال إن الغارة الإسرائيلية استهدفت منزلا في بلدة بيت ياحون بقضاء بنت جبيل في محافظة النبطية. وأوضحت أن الغارة الإسرائيلية على بيت ياحون استهدفت عددا من مقاتلي حزب الله بينهم أبناء نواب في الكتلة البرلمانية للحزب.كما ذكر الإعلام المحلي أن من بين القتلى نجل رئيس كتلة حزب الله البرلمانية

اقرأ المزيد: انفجار قوي في سماء العاصمة السورية دمشق

وتشهد المنطقة الحدودية في جنوب لبنان تصعيداً عسكرياً متفاقماً بين إسرائيل وحزب الله منذ شنت حركة حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر هجوماً غير مسبوق على الدولة العبرية التي تردّ بقصف مدمّر وعملية برية في قطاع غزة المحاصر.

ومنذ بدء التصعيد عبر الحدود، قُتل أكثر من مئة شخص في لبنان، غالبيتهم من مقاتلي حزب الله، و14 مدنياً، بينهم ثلاثة صحافيين، وفق حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس. وأفادت السلطات الإسرائيلية من جهتها عن مقتل تسعة أشخاص بينهم ثلاثة مدنيين.

وجاءت الغارة الإسرائيلية على بيت ياحون بعد ساعات من الإعلان عن التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس تطلق الحركة بموجبه 50 رهينة من الذين احتجزتهم خلال هجومها على إسرائيل، التي تفرج بدورها عن 150 أسيرا فلسطينيا، على أن تسري هدنة لمدة أربعة أيام في قطاع غزة، في أول خطوة فعلية نحو تهدئة بعد أكثر من ستة أسابيع من الحرب.

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!