-
تضاءل الترجيحات حول نتائج مُفاوضات فيينا
ذكرت مصادر قريبة من محادثات فيينا أنّ فرص التوصل إلى صيغة لإحياء الاتفاق النووي الايراني قبل 21 من مايو الجاري، تتضاءل بشكل متواصل، وفق موقع سكاي نيوز عربية، دون استبعاد توقف المحادثات لبعض الوقت، حتى يتمكن المتفاوضون من العودة إلى عواصم بلادهم، لعرض ما جرى التوصل إليه حتى الآن.
معلومات خالفها ميخائيل أوليانوف، المندوب الروسي إلى محادثات فيينا، الذي أشار إلى تاريخ الحادي والعشرين من الشهر الجاري، باعتباره موعداً مأمولاً لإبرام الاتفاق.
اقرأ أيضاً: البرلمان الإيراني: تسريبات ظريف جعلت روسيا والصين تتخليان عنا في فيينا
فيما أعلنت ألمانيا قبل أيام، أنّ المحادثات النووية الإيرانية في فيينا قد تستغرق وقتاً طويلاً، بيد أنها أكدت أن المفاوضات بناءة، وذكر وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، الاثنين الماضي، أنّ الوقت عامل جوهري في مفاوضات فيينا الهادفة إلى إحياء الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015.
وأردف هايكو ماس، أنّ المحادثات تستغرق وقتاً طويلاً، لافتاً إلى أنّها تعقد في أجواء طيبة، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
وأكمل وزير الخارجية الألماني، على هامش اجتماع مع نظرائه بالاتحاد الأوروبي في بروكسل، بالقول إنّ "المفاوضات صعبة وشاقة لكن جميع المشاركين يجرون المحادثات في أجواء بنّاءة"، مضيفاً: "لكن الوقت ينفد.. نهدف إلى العودة الكاملة للاتفاق النووي الإيراني لأنّ هذه هي الطريقة الوحيدة لضمان عدم قدرة إيران على امتلاك أسلحة نووية".
ليفانت-وكالات
