-
تصعيد عسكري للنظام وروسيا على شمال غربي سوريا
يتواصل نزوح الأهالي من ريف إدلب الجنوبي والشرقي بعيداً عن خطوط التماس مع قوات النظام السوري، عقب تصعيد عسكري تشنه قوات النظام وروسيا على شمال غربي سوريا لليوم السادس على التوالي.
وذكر “الدفاع المدني السوري”، إن عشرات العائلات تضطر بشكل يومي إلى النزوح من قرى وبلدات جبل الزاوية هربًا من القصف، خاصة مع توسع القصف المدفعي والصاروخي لقوات النظام وروسيا.
اقرأ أيضاً: 8 قتلى لـ النصرة.. بقصف روسي على إدلب
واعتبر “الدفاع” القصف قوات النظام وروسيا الممنهج بأنه حرب على كل مقومات الحياة، ويستهدف المدنيين ومصادر رزقهم، في سياسة لنشر الرعب والموت في المنطقة.
وشن الطيران الروسي ، الأربعاء، أكثر من أربع غارات جوية بالصواريخ الفراغية على محيط بلدة الفطيرة بجبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، كما استهدفت قوات النظام الثلاثاء، قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي، بقصف عنيف عبر راجمات الصواريخ، منها 40 صاروخًاً سقطت على محيط بلدة سفوهن.
ونبّه “الدفاع المدني” من كارثة جديدة تفاقم مأساة السوريين، لافتًا إلى أن التصعيد على شمال غربي سوريا يهدد حياة أكثر من أربعة ملايين مدني، من ضمنهم أكثر من مليوني مهجر قسراَ يعيشون في مخيمات الشريط الحدودي التي تفتقد لكثير من الاحتياجات.
وتقول مواقع المعارضة السورية إن غرفة عمليات “الفتح المبين” التي تدير العمليات العسكرية في إدلب، ترد على التصعيد باستهداف لنقاط قوات النظام قرب خطوط التماس، إضافة إلى تنفيذ عمليات “انغماسية” خلف الخطوط.
ليفانت-وكالات
