-
تصاعد التوتر في النيجر واشتباه بمحاولة انقلاب
في تطور خطير، أعلن رئيس النيجر، محمد بازوم، اليوم الأربعاء، أن بعض أفراد الحرس الرئاسي يحاولون الانقلاب بعد محاصرتهم القصر الرئاسي ووجوده بداخله. وأكد أن الجيش سيتحرك ضدهم إذا لم يتراجعوا عن هذه المحاولة الخطيرة.
وفي تغريدة على الحساب الرسمي للرئيس محمد بازوم على تويتر، ذكر أن بعض أفراد الحرس الرئاسي شاركوا في "مظاهرة مناهضة للجمهوريين" وحاولوا بلا جدوى الحصول على دعم قوات الأمن الأخرى. ورغم التوتر الذي شهدته الأوضاع، أكد الحساب الرئاسي أن الرئيس وعائلته بخير، وأن الجيش الوطني مستعد للتصدي لأي تهديد من جانب المتورطين.
من جهتها، أفادت مصادر بأن جيش النيجر يخشى من استخدام القوة ضد الحرس الرئاسي المحيط بالرئيس، حيث يراقبون الوضع عن كثب لتفادي أي تداعيات على حياة الرئيس.
هذا التوتر يثير قلقًا كبيرًا بالنيجر وخارجها، وقد ندد رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فقي محمد، بما يحدث واعتبرها محاولة انقلاب فيما يبدو. ودعا المشاركين فيها للتوقف فورًا، مُعتبرًا إياهم "خونة".
اقرأ المزيد: تصاعد التوتر بين روسيا وأوكرانيا بسبب استخدام القنابل العنقودية
تجدر الإشارة إلى أن النيجر شهدت محاولة انقلاب فاشلة في مارس (آذار) 2021، حين حاولت وحدة عسكرية الاستيلاء على القصر الرئاسي قبل أيام من أداء بازوم، الذي كان منتخبًا حديثًا، لليمين الدستورية. وتعتبر النيجر حليفًا رئيسيًا للقوى الغربية التي تدعم الجهود المحلية لمواجهة التمرد الذي بدأ في مالي عام 2012 وانتقل إلى الدول المجاورة بما في ذلك بوركينا فاسو والدول الساحلية الجنوبية.
تبقى الأوضاع متأرجحة ومترقبة، وسط محاولات توسيع الحوار والتفاوض مع قادة الحرس الرئاسي لإنهاء هذه الأزمة الخطيرة.
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!