الوضع المظلم
الأحد ٢٢ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
تصاعد الاشتباكات في إدلب وسط ارتفاع حصيلة الضحايا
اشتباكات عنيفة (أرشيف)

ارتفعت حصيلة الجرحى نتيجة قصف قوات النظام السوري على ريف إدلب الغربي إلى 10 أشخاص، بما في ذلك نساء وأطفال. وتوسعت الاشتباكات بين عناصر الجولاني وفصائل الجيش الوطني في مناطق شمال وشرق حلب، وسجلت مواجهات أيضًا بين قوات الأسد ومهربين في القلمون الغربي.

بالنسبة للهجوم على مدينة جسر الشغور، ذكرت مصادر إعلام محلية، إن عدد الجرحى جراء القصف المدفعي لقوات الأسد ارتفع إلى 10 أشخاص. ومن بين المصابين، طفلان و4 نساء، بما في ذلك امرأة حامل.

في سياق آخر، شهدت مناطق متعددة اشتباكات عنيفة بين الجيش الوطني وهيئة الجولاني وأحرار عولان. وكانت هناك أيضًا اشتباكات في بلدة دابق بريف حلب الشمالي وسط قصف بالهاون على منازل المدنيين.

نتيجة للاشتباكات، أطلق الأهالي نداءات استغاثة في المخيمات والمناطق المحيطة، حيث تعرض بعض المدنيين لإصابات بسبب الاشتباكات.

كما أثرت الاشتباكات على حركة المرور في معبر الحمران، مما أدى إلى توقف العشرات من سائقي الشاحنات.

وفي سياق آخر، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية اعتقال المدعو أبو هليل الفدعاني في سوريا، حيث كان يعتبر مسؤولًا عن العمليات والتسهيلات في تنظيم داعش بسوريا.

اقرأ المزيد: صراع الميليشيات في منطقة شمال سوريا: تحليل وتقدير للأوضاع الراهنة

فيما أصيب عدد من الميليشيات المدعومة إيرانيًا في المناطق الشرقية من دير الزور جراء استهداف المعبر المائي من قبل طائرات التحالف الدولي.

أما جنوبًا، فقد أسفرت اشتباكات بين عناصر الفرقة الرابعة ومجموعة من المهربين بمحيط بلدة الجبة في القلمون الغربي عن مقتل 5 من ميليشيا الأسد وإصابة آخرين.

وأُعلن عن مقتل عسكري منشق في بلدة الغارية الشرقية بدرعا، وأُصيب عنصر متطوع بقوات النظام السوري في درعا الشرقية.

أيضًا، تعرضت مناطق متفرقة في درعا لهجمات مسلحة أسفرت عن مقتل عسكري منشق.

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!