الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • تزايد عزلة موسكو ومينسك.. بنك مقرب من بكين ينضم للمقاطعين

تزايد عزلة موسكو ومينسك.. بنك مقرب من بكين ينضم للمقاطعين
الصين

كشف البنك الآسيوي للاستثمار في البنى التحتية المدعوم من بكين، أنه سيعلق الأعمال المرتبطة بروسيا وبيلاروسيا، ما يدل على تزايد عزلة هذين البلدين، نتيجة الحرب في أوكرانيا.

وضمن بيان صدر، الخميس، ذكر البنك الآسيوي للاستثمار في البنى التحتية إنه "من أجل مصلحة البنك، قررت الإدارة تعليق كل الأنشطة المرتبطة بروسيا وبيلاروسيا ووضعها قيد المراجعة".

اقرأ أيضاً: متحدث باسم الاتحاد الأوروبي لـ"ليفانت": استخدام روسيا القوة العسكرية يعني دخلونا لمرحلة جديدة بتاريخنا

وتجنبت بكين التي تعززت علاقاتها الثنائية مع روسيا في السنوات الماضية، حتى الآن انتقاد موسكو نتيجة غزوها لأوكرانيا، فيما تعد بكين أكبر مساهم في تلك المؤسسة المتعددة الأطراف - وهو مشروع للرئيس الصيني شي جينبينغ- وتملك حق التصويت فيها بنسبة 27 بالمئة.

وجرى إطلاق البنك عام 2016 لمواجهة هيمنة الغرب على البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، كما أن موسكو هي بين الأعضاء المؤسسين للبنك الآسيوي للاستثمار في البنى التحتية وتملك قرابة ستة بالمئة من الأصوات في عملياته، وهي ثالث أعلى نسبة بعد الصين والهند، وأيضاً تشغل مقعداً في مجلس إدارته.

وأردف البنك أنه "يراقب الوضع بشكل حثيث" في أوكرانيا وأن الإدارة ستبذل "أقصى الجهود للحفاظ على الاستقرار المالي" للمجموعة.

من طرفه، ذكر بنك التنمية الجديد ومقره شنغهاي والذي تأسس في نفس الوقت تقريباً، وله نفس أهداف البنك الآسيوي للاستثمار في البنى التحتية، إنه "أوقف المعاملات الجديدة في روسيا"، حيث تجهد المؤسسات المالية والشركات في كلّ أرجاء العالم على إبعاد نفسها عن روسيا وبيلاروسيا بسبب الحرب.

وكشفت معطيات عرضت على موقع البنك الآسيوي للاستثمار أنه وافق حتى الآن على مشروعين روسيين بتمويل 800 مليون دولار، بيد أن جزءاً صغيراً فقط من أموال القرض موجودة في البلاد.

كما جرى اقتراح مشروعين لبيلاروسيا في مجالات الصحة العامة والنقل، وذكر البنك إنه "مستعد لتقديم التمويل بمرونة وسرعة ودعم الأعضاء الذين تأثروا سلباً بالحرب" بدون إعطاء المزيد من التفاصيل.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!