الوضع المظلم
الخميس ٢٨ / مارس / ٢٠٢٤
Logo
  • تزايد حدّة العنصرية تجاه السوريين في تركيا.. والسلطات تتابع بصمت

تزايد حدّة العنصرية تجاه السوريين في تركيا.. والسلطات تتابع بصمت
توسع عمليات الاعتداء على اللاجئين السوريين في تركيا

نشرت مواقع إعلامية تركية صوراً لما سمّته هجوماً عنصرياً ضد اللاجئين السوريين في منطقة الفاتح بإسطنبول، تمثّل بقيام مجهولين بكتابة عبارات ورموز عنصرية مُهينة على بعض جدران المنازل تطالبهم بالرحيل.

ووفق موقع  Mepa News فقد شوهد أمس كتابات وتعبيرات وصفها بالعنصرية والمُهينة على جدران بعض المنازل التي يعيش فيها اللاجئون السوريون في الفاتح، حيث بحسب الصور المنشورة لوحظ وجود رمز النازية (الصليب المعقوف) على جدار منزل.

اقرأ المزيد: صحيفة إسرائيلية تفضح ممارسات تركيا بسجونها في سوريا

 وعلى صفحته في تويتر نشر الناشط الحقوقي "طه الغازي" صوراً أخرى لبعض الكتابات المسيئة، حيث لوحظ وجود عبارات مثل (ارحلوا أيها العرب - ارحلوا أيها السوريون)، وطالب "الغازي" بمحاسبة من قام بكتابة مثل تلك العبارات وعدم تجاهل الأمر خوفاً من ازدياده.

وتصاعدت مؤخراً وبشكل ملحوظ الحملة الداعية للعنف ضد اللاجئين السوريين بتركيا، وذلك بسبب سياسة الكراهية والتحريض الأخيرة التي يتبعها سياسيون عنصريون ووسائل إعلام محلية وخارجية.

كما سلّط الإعلام التركي المعارض الضوء قبل أيام على حادثة الشاب "حمزة حمامي" في منطقة باغجلار بإسطنبول، حيث تعمّدت صحفٌ تصوير الواقعة بطريقة توحي أن الشاب السوري قال عبارات استفزازية ضد المواطنين الأتراك وقام بتحدّيهم عبر وضعه كرسياً وسط الطريق وتلفّظه بعبارة "دع الرجل يأتي إلى هنا"، الأمر الذي جعل القضاء التركي يأمر باعتقاله وترحيله، قبل أن يتبيّن لاحقاً أنه مظلوم وأنه قام بالدفاع عن نفسه عندما هاجمه مواطن تركي بسلاح أبيض.

ليفانت – صحف

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!