-
تزايد أعداد المصابين بفيروس كورونا في العاصمة السورية دمشق
كشف موقع إخباري محلي عن تزايد في أعداد مصابي كورونا في عموم سوريا، حيث أعلنت وزارة الصحة، أمس، عن تسجيل 7 حالات جديدة في عدد هو الأعلى منذ شهرين، مع تأكيدها على أن الإصابات المُعلَن عنها لا تعكس الرقم الحقيقي للحالات الموجودة بين السوريين.
وقال مدير مستشفى المواساة الجامعي بدمشق، الدكتور عصام زكريا الأمين: “إنه من المبكر الحديث عن موجة أو ذروة جديدة لانتشار كورونا محلياً والوضع الآن في حالة مراقبة، كما أن معظم الإصابات المسجلة خفيفة”، مشيراً إلى أنه لا يوجد إحصاءات دقيقة فعدد مراجعي المشافي انخفض مؤخراً كما أن كثير من الدول لم تعد تطلب وثيقة بي سي آر من المسافرين.
اقرأ المزيد: الصحة العالمية: ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا للأسبوع الخامس
وبيّن الأمين أنه توجد إصابة كورونا وحيدة حالياً قيد العلاج في المستشفى، لافتاً إلى أن المستشفى مستعدة لأي زيادة في الحالات عبر العودة إلى تخصيص أقسام عزل وغرف عناية مركزية لمرضى كورونا، كما كان في السابق.
وسبق أن أعلنت منظمة الصحة العالمية عن وجود متحور جديد لكورونا وهو متحور عن “أموميكرون”، حيث ما تزال تُسجَّل إصابات على مستوى العالم ودول الجوار ولكن الإصابات الشديدة التي تحتاج قبول مستشفى وعدد الحالات عموماً يشهد انخفاضاً منذ فترة مقارنة مع بداية انتشار الفيروس، بحسب الأمين.
ويضيف مدير مستشفى المواساة، إلى أنه خلال موجات انتشار فيروس كورونا السابقة وصل عدد حالات المقبولة بالمواساة إلى 70 حالة ومنذ أكثر من شهرين لم يستقبل أي حالة ليعود الآن ومنذ 4 أيام لاستقبال حالة واحدة، موضحاً أن الوضع حالياً بحالة مراقبة لمدى انتشار الفيروس أو تسجيل حالات جديدة.
وأكد الدكتور الأمين، أنه لا داعي للقلق، فالنظام الصحي في سوريا جاهز في حال حدوث أي طارئ، وقال: “لا أعتقد أننا سندخل في موجة جديدة من الإصابات كما يوجد مناعة مجتمعية ضد الفيروس بسوريا نتيجة اللقاح والإصابات التي سُجّلت سابقاً”.
وختم حديثه بالقول: “ذكرنا أكثر من مرة أن فيروس كورونا سيبقى كغيره من الفيروسات ويجب التعايش معه كإنفلونزا ولن تعود موجات الإصابات الشديدة والوفيات بالملايين على مستوى العالم كما السابق، لكن ذلك لا يعني تجاهل الإجراءات الفردية للوقاية”، مشدداً على أهمية الالتزام بارتداء الكمامة والتعقيم.
ليفانت – أثر برس
