الوضع المظلم
الخميس ٠٢ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
ترودو إلى تفعيل الطوارئ لإنهاء الاحتجاجات
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

أطلق جاستن ترودو رئيس الوزراء الكندي سلطات الطوارئ التي نادرا ما تستخدم في البلاد لإنهاء الاحتجاجات التي أغلقت بعض المعابر الحدودية مع الولايات المتحدة وشلت أجزاء من العاصمة.

وأعلن ترودو في مؤتمر صحفي: "الحصار يضر باقتصادنا ويعرض السلامة العامة للخطر". وأضاف "لا يمكننا ولن نسمح باستمرار الأنشطة غير القانونية والخطرة".

لكن الرابطة الكندية للحريات المدنية قالت إن الحكومة لم تفِ بالمعيار اللازم لاستخدام قانون الطوارئ الهادف للتعامل مع التهديدات التي تواجه "السيادة والأمن وسلامة الأراضي".

اجتذبت احتجاجات "قافلة الحرية"، التي بدأها سائقو الشاحنات الكنديون المعارضون لفرض (التطعيم أو الحجر الصحي) على السائقين الذين يعبرون الحدود، المعارضين لسياسات ترودو المختلفة، من قيود الجائحة إلى ضريبة الكربون.

وخرجت احتجاجات مماثلة لسائقي شاحنات في كل من فرنسا وأستراليا ونيوزيلندا وإسرائيل. وبموجب قانون الطوارئ، أدخلت الحكومة تدابير تهدف إلى قطع التمويل عن المتظاهرين واتخذت خطوات لتعزيز تطبيق القانون.

وأغلق المتظاهرون جسر أمباسادور، وهو طريق تجارة حيوي يربط بين وندسور في أونتاريو وديترويت بالولايات المتحدة، ستة أيام قبل أن تنهي الشرطة الاحتجاج يوم الأحد بينما أغلق آخرون معابر حدودية أصغر في ألبرتا ومانيتوبا وكولومبيا البريطانية. ودخلت الاحتجاجات في العاصمة أوتاوا أسبوعها الثالث.

اعتصامات سائقي الشاحنات في كندا في أوتاوا
اعتصامات سائقي الشاحنات في كندا في أوتاوا

وقالت وزيرة المالية كريستيا فريلاند إن الإجراءات المالية تضع منصات جمع التمويل تحت رقابة تمويل الإرهاب، وتمنح البنوك الكندية سلطة تجميد الحسابات المشتبه في تمويلها عمليات الحصار وتعليق التأمين على السيارات المستخدمة في الاحتجاجات.

وأضافت "نجري هذه التغييرات لأننا نعلم أن منصات (التمويل الجماعي) تُستخدم لدعم عمليات الحصار والأنشطة غير القانونية التي تضر بالاقتصاد الكندي". وتقول السلطات الكندية إن نحو نصف تمويل الاحتجاجات يأتي من مؤيدين أمريكيين.

اقرأ المزيد: بوريل عقب اتصاله بعبد اللهيان: الاتفاق النووي في المتناول

في إقليم ألبرتا بغرب كندا، قالت الشرطة إنها فضت مجموعة مسلحة ومستعدة لاستخدام العنف لدعم حصار عند معبر حدودي مع الولايات المتحدة. ويتعين أن يوافق البرلمان الكندي على استخدام إجراءات الطوارئ في غضون سبعة أيام.

وأيد إقليم أونتاريو، الذي أعلن حالة الطوارئ يوم الجمعة، الخطوة، لكن رؤساء الوزراء في ألبرتا وكيبيك ومانيتوبا وساسكاتشوان عارضوا الخطة. وقال ترودو إن الإجراءات ستكون محدودة زمنيا ومحددة بأهداف جغرافية. 

 

ليفانت نيوز _ وكالات

 

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!