الوضع المظلم
السبت ٢١ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • ترمب يخوض معركة قانونية مع عمالقة شبكات التواصل

ترمب يخوض معركة قانونية مع عمالقة شبكات التواصل
ترامب

كشف الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترمب، عقب طرده من كبرى شبكات التواصل الاجتماعي منذ الهجوم الدامي على مبنى الكابيتول هيل، عن تقدمه بشكوى بحق مجموعات فيسبوك وتويتر وغوغل ومدرائها، متهماً إياهم بالوقوف خلف "رقابة غير قانونية وغير دستورية".


وذكر الملياردير في ناديه للغولف في بيدمينستر بنيوجرزي: "اليوم، إلى جانب معهد أميركا أولاً للسياسات" وهي منظمة تروج لشعار ترمب "أميركا أولاً"، "قدمت، بصفتي ممثلاً رئيسياً، إجراءً جماعياً هاماً لملاحقة قضائية ضد عمالقة التكنولوجيا بما في ذلك فيسبوك وغوغل وتويتر، وكذلك ضد المدراء مارك زوكربيرغ وسوندار بيتشاي وجاك دورسي".


اقرأ أيضاً: كرابع أسوأ رئيس.. ترامب يدخل التاريخ من بابه الأسود


وتعتبر الخطوة آخر تصعيد في معركة ترمب المتواصلة منذ سنوات مع تويتر وفيسبوك حول حرية التعبير والرقابة، عقب نحو شهر من إعلان موقع فيسبوك، عن تعليق حساب الرئيس الأميركي السابق ترمب لمدة سنتين.


وذكر الموقع، أن ترمب لن يتمكن من العودة إلى فيسبوك إلا "مع زوال الأخطار التي تهدد أمن الرأي العام"، وذلك بعدما علق حسابه مؤقتاً، بقرار غير مسبوق، في 7 كانون الثاني/ يناير الفائت لتشجيعه أنصاره أثناء اقتحامهم مبنى الكابيتول في واشنطن.


فيسبوك يؤجل قراره بشأن عودة "ترامب" إلى العالم الأزرق


ودوّن نيك كليغ، نائب رئيس الشؤون العالمية في الشركة، في منشور على مدونة: "في نهاية فترة العامين، سيقوم خبراء بتقييم ما إذا كان الخطر على السلامة العامة قد انحسر، سنقوم بتقييم العوامل الخارجية، بما في ذلك حالات العنف، والقيود المفروضة على التجمع السلمي وغيرها من علامات الاضطرابات المدنية".


ومن جهته، عدّ ترمب، أن تعليق حسابه لفترة عامين على موقع فيسبوك "إهانة" للناخبين، مكرراً التأكيد على أنّ الانتخابات الرئاسية لعام 2020 سُرقت منه، واعتبر ترمب حظره من منصات التكنولوجيا بأنه "وصمة عار كاملة"، بالقول إن الشركات "ستدفع ثمناً سياسياً".


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!