الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • تركيا ستسحب جنسيتها من مُرشد الإخوان.. بعد زيارة أردوغان لمصر

تركيا ستسحب جنسيتها من مُرشد الإخوان.. بعد زيارة أردوغان لمصر
مصر وتركيا والإخوان \ تعبيرية

أفادت مصادر مطلعة أن السلطات التركية قررت سحب الجنسية التركية من محمود حسين، الذي يشغل منصب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، والمقيم في اسطنبول.

وأوضحت المصادر، في تصريحات لموقع "العربية.نت"، أن حسين تلقى خبر إبطال جواز سفره الشخصي في الأيام الأخيرة، وأنه لم يتم إبلاغه بالأسباب وراء هذا القرار، وأنه تم توجيهه لاستئجار محام للتواصل مع الجهات المختصة ومعرفة التفاصيل.

وأضافت المصادر أن حسين قام ببيع شقته في اسطنبول، وأنه يناقش حاليا مع قيادات الجماعة خياراته سواء بالبقاء في تركيا لحل مشكلته أو الانتقال إلى دولة أخرى.

وتأتي هذه الخطوة بعد زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لمصر الأربعاء الماضي، والتي شهدت توقيع عدة اتفاقيات ومذكرات تفاهم مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والتي تضمنت إعادة تنشيط مجلس التعاون الاستراتيجي العالي بين البلدين.

اقرأ أيضاً: آخرها جوازات السفر.. الإخوان المسلمين في مصر مستمرون بالكذب والتضليل

وفي سياق مرتبط، أفادت مصادر أن عددا من قيادات وعناصر الإخوان بدأوا بمغادرة الأراضي التركية عقب زيارة أردوغان لمصر، من بينهم شخصيات إعلامية وأعضاء في حركة حسم الإخوانية وأكاديميين كانوا يعملون في الجامعات التركية، كما تم فرض قيود على نشاطات عناصر أخرى على وسائل التواصل الاجتماعي.

وكانت الجماعة قد شهدت انشقاقات قبل ثلاث سنوات وتقسمت إلى جبهتين، إحداهما في إسطنبول والتي اختارت محمود حسين خلفا لإبراهيم منير الذي توفي في نوفمبر 2021، والأخرى في لندن والتي اختارت الدكتور صلاح عبد الحق ليكون المرشد العام.

وقبل أشهر، وبعد إعلان استئناف العلاقات بين مصر وتركيا وترقية مستواها الدبلوماسي إلى مستوى السفراء، فرضت تركيا قيودا جديدة على أنشطة الإخوان وعناصرها المقيمين في تركيا.

ونفذت السلطات التركية حملة مداهمات واسعة النطاق ضد عناصر الإخوان في تركيا، واحتجزت من لا يمتلكون هوية أو إقامة أو جنسية، وطلبت من مصعب السماليجي وإسلام أشرف، وهما من عناصر الجماعة، مغادرة تركيا.

وأكدت المصادر أن السلطات التركية فرضت قيودا مشددة على عناصر الجماعة ومنعتهم من نشر أي محتوى ينتقد النظام المصري أو الرئيس السيسي، وهددت بترحيل من يخالف تعليماتها.

وأشارت المصادر إلى أن السلطات التركية فرضت كذلك قيودا مشددة على حركة عناصر محكوم عليهم بالإعدام ومنتمين أو موالين للجماعة، مثل نصر الدين فرج الغزلاني ومجدي سالم ومحمد عبد المقصود وإسلام الغمري ومصطفى البدري، ورفضت منح الجنسية للاثنين الأخيرين، كما رفضت منح الجنسية لعنصر إخواني آخر وهو الدكتور محمد إلهامي، الذي يدير مركزا للجماعة للتوثيق والتأريخ.

ليفانت-العربية

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!